𝙲𝚑𝚊𝚙𝚒𝚝𝚛𝚎 • 𝟶𝟿 •

127 4 1
                                    

√ تذكير :

حاولت تنظيم تنفسها و اخذت نفسا طويل و قصت له ما يحدث و دلته على مكانها الآن

« حسنا سيدتي ابقى مكانكي و سناتي حالا لا تقلقي »

ظلت مكانها تضم قدميها لصدرها و تبكي بحرقة على صوت والدتها الذي للآن  يدوي في اركان البيت بينما تطلب منه ان يرحمها و يتوقف عن ضربها لكنه كاللعنة لا يتوقف ابدا كأنه يستلذ من تقطع حبال صوتها

اغلقت اذنيها بقوة بينما تطلب الرب بان تأتي الشرطة بسرعة و بالفعل اتوا بعد ربع ساعة لتستقيم بسرعة تتجه نحوهم

« هنا سيدي هنا انا من اتصلت بكم انه هنا يعنفها و هو من تعدى علي ايضا »

« حسنا سيدتي اهدئي قليلا و لا تخافي »

اومأت له بسرعة و تبعتهم للمنزل بخوف من ردة فعل والدتها التي كانت ضد فكرة اخبار الشرطة عما يفعله زوجها بها ظنا منها انه يحبها

ظلوا يدقوا الباب عدة مرات لكن لم يفتح اي احد لتتذكر انها تحمل المفتاح تقدمت تفتح لهم ليدخوا و تتبعهم هي كالعادة

جهزوا نفسهم و تتبعوا صراخ والدتها التي تطلب المساعدة بينما تبكي بحرقة

ليصلوا للغرفة التي يتواجدان بها والداها ، و يدخوا دفعة واحدة موجهين اسلحتهم صوب والدها الذي تفاجئ منهم ليرفع يديه عاليا بينما ميشا جرت نحو والدتها تغطيها كونها شبه عارية بسبب تمزق ثيابها

« سيد بارك ستأتي معنا للمركز الشرطة هناك دعوة ضدك »

« انا لم افعل شيء لما سآتي معكم و من اشتكى اصلا حتى تتهجموا على منزلي هكذا الا تعلمون من اكون »

« انا من اشتكيت لانك تخطيت حدودك اكثر من اللازم يا والدي ههه »

« انتي .. و تقولينها بدون خجل ايضا اهذا هو جزاء خيري »

« عن اي خير تتكلم منذ ان ابصرت النور لم ارى منك سوى الشر »

«بدون اطالة سيدي تفضل معنا »

« اذهبوا و سالحق بكم انت لا اريد من اخباري ان تنتشر و افضح امام الناس »

« عذرا سيدي لكن انت مجبور على القدوم معنا الآن قبل ان نستعمل العنف »

« ههه هكذا اذن حسناا ... و انتي يا كلبة حسابكي لاحقا »

خرج معهم بغضب شديد و هو يناظر ابنته تناظره باطمئنان ليتوعد لها بحساب عسير لاحقا هذا ان استطاع تخليص نفسه من هذه المشكلة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐹𝑎𝑙𝑙 𝐼𝑛 𝐿𝑜𝑣𝑒 𝑊𝑖𝑡ℎ 𝑆𝑒𝑥𝑦 𝐺𝑎𝑦 +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن