6:

289 18 18
                                    

حسنا لقد مر اسبوع كامل على الخطبه التي تمت بسلاسه غريبه تفاجأت منها ليليانا.

لم ترى جونغكوك منذ يوم الخطبه و لم يتحدثوا و ذلك كان مريحا لها و لكن ما يزعجها هي مشاكلها سومين التي تنتظر دائما لكي تتشاجر معها و ذلك يوقع والدتها بالمشاكل بشكل دائم.

بالنسبه لميرا فهي كل الوقت خارج المنزل و هذا الى حد ما يريحها.

و ها هي تمدد جسدها اعلى فراشها بغرفتها بينما تناظر السقف بأهتمام و شرود.

لديها رهبه كبيره من المستقبل كهل سيستمر ذلك كثيرا؟ و هل ستتزوج بجونغكوك حقا!

قاطع شرودها طرق باب غرفتها لتعتدل بجلستها تأذن للطارق بالدخول.

ما لبث حتى اصبح بمرما بصرها شقيقها الكبير يونغي مبتسما لها.

بادلتها الابتسامه تراه يقترب منها حتى جلس بجانبها.

ربت على رأسها بحنان و كم كانت لمساته محببه لقلبها تبعث بداخبها الدفئ.

اخذ يبعد خصلاتها خلف اذنها برفق بينما يمسح عليه بين الحين و الاخر قبل ان تتجه يده تمسح على وجنتها ببطئ مما دفعها لغلق اعينها تستشعر لمساته الرقيقه تقرب وجهها ليده اكثر.

كلقطه فركت وجنتها بيده مما دفع بسمته للاتساع.
"ما بها صغيرتي عابسة الملامح؟ ما الذي جعل اميرتي صامته و منطفئه؟ "

فتحت اعينها تناظره بشرود لطالما كان يونغي سندها و امانها، لطالما كان حنونا و دافئا معها.

"خائفه يونغي خائفه من المستقبل خائفه من القادم"
قالت بخفوت و ذبول مما جعله يتنهد بعمق جارا اياها لاحضانه.

رحبت بعناقه تريح رأسها على صدره العريض تعانق خصره بقوه مغلقة الاعين براحه و هدوء بينما يلاعب شعرها.

"اتعلمين ليلي"
همهمت له مبتسمه منتظره منه اكمال حديثه.

"عندما اتيت لهذا المنزل كنت مجرد طفله صغيره صغيره للغايه بحجم كف يدي بذلك اليوم كنت جميله للغايه بينما تنامين بهدوء كملاك صغير سقط من السماء"
رفعت رأسها تناظره و ترى تلك اللمعه بأعينه .

"في ذلك الوقت حملتك بين يداي عندما بكيتي و حين استشعرتي احضاني صمتي كأنما كنتي تنتمين الي او قطعه مني لقد تمسكتي بأصبعي بكفك الصغير بقوه"
قال بينما يلتقط كفها بين يده.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اريدك انت||𝓘 𝓦𝓪𝓷𝓽 𝓨𝓸𝓾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن