بسم الله
Click on vote if u like it 💌ألبرت• انها الرابعة فجرا لقد نمت ما يقارب ست ساعات من بعد حادثة أمس
.. ذلك الجاسوس... الذي تم ارساله كان من بني جنسنا طالما يملك المالانيون اسرانا ويغسلون ادمغتهم فنحن لن نرتاح
فالترقد روح بيتر بسلام.. زوجته حتى لم تحضر الجنازة فقط اكتفت بتبليل وسادتها بدموع الألم لكن الى اين سنصل من سفك دماء بعضنا البعض هكذا.. متى سينتهي هذا الكابوس كنا مضطرين لقتل أريس.. وهذه هي الحقيقة التي نعيشها
قطع حبل تفكيري مارسيل القبيح..
" تخيل ان يحدث زلزال وينهد هذا البرج على رأسانا؟ "
" سينهد على رأسك انت فقط.. انا سأنجو "
" اه نعم ستنادي والدتك لتنقذك "
اغه أكره عمل الحراسة خصوصا مع هذا العملاق الطويل.. اعني لما هو معي هنا يمكنه ان يعمل كبرج بطوله و ضخمه ذاك مغلقا ذلك الفم الكريه مفيدا به المجتمع والحضارات
" لِم صمت؟.. الا تستطيع رد هذه؟ "
" يمكنني الرد بكل سهولة.. ولكنني افضل ان ابقى ساكتا حتى لا تبكي كالأطفال وتحضر امك لتضربني! "
" أتخاف من امي؟"
" نعم لكنك تخاف منها ايضا ايها ال-"
" سيد ألبرت سفينة من سفن العدو الجوية تحلق متجهة نحونا!! "
مهلا ماذا؟
اسرعت للمنظار الخاص ببرج المراقبة
اللعنة.. ماهذا!!.. طائرة مالانية تتجه نحونا! لكن..." واحدة فقط؟... "
سفينة واحدة؟ تتجه نحونا ما هذا الهراء بحق السماء ليس وكأنها تحمل الجحيم بداخلها
" حسنا سنعلم القائد أرثر بسرعة! "
يعجبني إرتجال مارسيل... لو كنت انا لبقيت اتساءل في مكاني ولن اعرف الجواب
ركضنا انا ومارسيل نحو غرفة القيادة الخاصة بأرثر وملايين الاسئلة تطرح نفسها في عقولنا.. مالذي اتت تلك السفينة الحربية من اجله.. انها حربية اجل لكن واحدة فقط؟! هل هذه مهمة انتحارية؟ ام انهم اتو لسبب اخر..
ارثر • اعرف ان الكسندر لن يصمت على هذه الفعلة لانه ارسل الجاسوس كدوق محمل برسالة ولكن مهمته الاصلية كانت خفية لذلك سنبدو وكانه نحن المخطئون...
" سيدي هنالك سفينة حربية مالانية وحيدة تتجه مباشرة نحونا "
دخل مارسيل وألبرت فجأة واعلماني كلاهما بخبر لم اكن انتظره ابدا خصوصا في هذا الوقت... سفينة حربية واحدة مالانية تتجه نحو اسطولنا..
أبهذه السرعة يريد ألكسندر ان يرد؟
ماللعنة!؟..
" واحدة فقط.؟!؟. "
أنت تقرأ
سِحرُ الحَقيِقَة | 𝐓𝐡𝐞 𝐌𝐚𝐠𝐢𝐜 𝐎𝐟 𝐄𝐚𝐥𝐢𝐭𝐡𝐞𝐚
Historical Fiction⁂ هِي قِصةُ تَعوِيذَة سِحريِة تَوارثَها أحفادُ الحربِ . عِند وِلادةِ المُختَارِ الجدَيد تبدأُ رِحلَةُ مُخَتلفِة عَن البحثِ فِي أسْرارِ مَا خلَفتهُ الملِكة إِيفدُوكا ᕯ