صَاحِبة الشَعر الدَاكن

15 5 3
                                    

بسم الله
Click on vote if u like it 💌



مارسيل • غادرت مكتب ألبرت و اتجهت لسجن "تولاثوس" بالعاصمة إيفدوكا
ليس أي سجن عادي فنحن نضع هناك فقط المساجين المهمين ... وبالطبع اسرانا الذين كانوا محبوسين منذ 14 عاما في مالانيا مهمون جدا
ليسوا اي جنود, لو كانوا مالانيين لقمنا بتفجير السفينة منذ رؤيتها للوهلة الأولى
لكنهم ألارانيون كبروا في مالانيا على كذبة واصبحوا رجالا ونساء الأن، لا يمكن تغيير تفكيرهم بهذه السهولة
لازلت اشفق على أريس بالرغم من انه قتل جنديا واحدا قمنا بقطع رأسه
.. بينما تلك الجندية قتلت أرون.. اهم القادة وصديقنا ايضا ولازالت حية
أرثر تركها كذلك لأنها اصبحت مختارة الأن ولو لم تكن كذلك كان ليقطعها ويطعمها للكلاب حرفيا..
لكن.. حتى لو قتلناها مزال بإمكاننا أخذ الإياليثيا منها.. أهو يفعل هذا لأنها امرأة؟ لكنه ضربها مالفرق في قتلها الأن...

لازلت لا استطيع التنفس جيدا وانا اعلم أن قاتلة أرون لازالت حية ..
مالفرق بينها وبين أريس؟ هي قامت بأشنع مما قد فعل هو.. مصيرها يجب ان يكون اسوأ منه
لكن لولا أرون لكنت قتلتها....

يالتناقضي الغريب.

فتح لي الحارس البوابة لأدخل السجن.. تقدمني هو بينما ننزل في السلالم لنصل الى مكان الأسرى.. كلهم كانوا يغطون في نوم عميق ...ما عداها هي...
كانت تجلس على الأرض تضم قدميها لصدرها وتنظر بشرود للحائط حتى قاطعها الحارس بفتح الزنزانة

" ستأتين معي ,القائد أرثر يريد رؤيتك "

لا اعرف كيف تمالكت نفسي وتكلمت معها بدلا من طعنها الان بسكينة وعصرها جيدا في معدتها..
اومأت بهدوء ونهضت متقدمة نحوي، سحبتها من ذراعها المكبلة وشددت على معصمها جيدا آملا ان تنكسر عضامها ..
لم أرى أي ملامح ألم على وجهها..

" مُدربة ها؟.."

اخذتها لمقر أرثر وانظاري كانت معلقة عليها طوال تواجدي معها في نفس العربة..
كانت تبدو متعبة ويائسة.. ليتني ربطت يديها بالحصان وتركتها تجري خلف العربة كالكلب لأزيدها يأسا
هذا تصرف وقح جدا تجاه امرأة.. لكن شكل أرون لازال عالقا في ذاكرتي

وصلنا لوجهتنا ترجلت من العربة قبلي.. لم يبدو عليها انها تريد الهروب.. كانت متقبلة تماما لمصيرها
وفي نفس اللحظة التي وصلنا بها أمام باب أرثر كان ألبرت على وشك الدخول مع بعض الحرس الذين يحلمون الكثير من الأوراق والملفات

نظر إلي لوهلة ثم نظر للفتاة بجانبي باشمئزاز واكمل طريقه الى داخل الغرفة
كانت ذراع تلك الجندية ملتصقة بي لذلك احسست بالإرتعاشة التي سرت في جسدها لأنظر لها لوهلة..
ألبرت يبدو مخيفا عند الغضب.. لذلك هي توقعت ان الشخص الذي ضربها سيكون أكثر إخافة ..وهي محقة

دلفنا الى داخل الغرفة بينما خرج الجنديان اللذان كانا مع ألبرت وهو جلس فوق الأريكة يدخن سيجارته..
كان أرثر يطل من النافذة،لذلك تركت الفتاة تجلس مقابلة لمكتبه وانا اتجهت الى الحائط واتكأت عليه

سِحرُ الحَقيِقَة | 𝐓𝐡𝐞 𝐌𝐚𝐠𝐢𝐜 𝐎𝐟 𝐄𝐚𝐥𝐢𝐭𝐡𝐞𝐚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن