أتسائل مَن مِنا المُحب ؟

51 3 1
                                    

أتسائل مَن مِنا المُحب أو هَل أحببتَني حقاً ؟! مشاعري اليَوم غريبة بِحق أكره هذه الأوقات المُتأخر من الليل حيثُ أنني أكون فيها مُحمل بالتساؤلات ! أتسائل ما أنا بِالنسبة لكَ ؟ كُنت أنا دائماً من يُعطي المشاعر الكبيرة ، من يُعطي الحنان والعَطف لَم تمنح لي يوماً حضناً واحِداً ! كُنت أنا دائماً من يكون الحائط الساند لكل ماتمر بِه لَم تكُن لي يوماً سنداً ! كُنت أنا دائماً مَن يُبادر من يسأل مَن يتفقد أحوال الآخر مَن يطلب مَن يُنفذ كُنت أنا دائماً مَن يفعل ! لاأذكر شيئاً فعلتهُ من أجلي أنا الذي كُدت أُعطيكَ ذاتي ! كُنت أنا وحدي مَن يتقبلكَ بكُل ماتملكهُ سواء جيد أم لا لكن أنا على يقين أنك لَن تتقبلني بما أشعُر ! بأخطائي ومايصدُر عني من كَلمات جارحة بعض الشيء أو عندما أعثر ! لَن تتقبلني في حالات ضُعفي و خسارتي ووِحدتي ! لَن تستطيع البقاء مُدة يومين تحت المَطر ودرجة البَرد القاسية مُنتظِرُني لِموعد عشاء قد حددناهُ سابقاً وتتحمل قولي لَك : آه ، لقد نسيتُ آسفة ! لَن تتقبلني وأنا رخوُ أزحف على الأرض لشدة هشاشتي ! لَن تتحمل أن تكون أنت الغَريق بعد أن كُنت أنتَ القارب ! لَن تتحمل إنتظاري كما أفعل أنا فمُنذ أن غادرت وأنا أقف في المكان ذاتهِ ، أقف وأنتظِرُكَ أن تعود كمَن واقفاً في مكانٍ ينتظر عودتهِ لنفسهِ ! لَن تتحمل أن تمشي لِمسافاتٍ بعيدة لأجل أن تُحظِرَ لِي أكلة قد إشتهيتُها ! لَن تتحمل أن تدعو كُل يوم وتتقلب في السَرير وأنتَ تُفكر بي لِتُقابلني في المَنام وأكون أنا حلمكَ ! لَن تتحمل أن تفعل شيءُ ما مِن أجلي أنت أنانيّ لَن تتحمل وهذا مُتعب !!

حُب مُحال !Where stories live. Discover now