0:1 مِـسـمَـار و صَـامُـلـتُـهُ!

884 107 454
                                    


[𝟎:𝟏]

~ كِدتُ مِن عَينَيهِ اسكَر ، و فِي شَفَتَيهِ أنا اتَعَثَر~

~ كِدتُ مِن عَينَيهِ اسكَر ، و فِي شَفَتَيهِ أنا اتَعَثَر~

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

------

أفرَجتْ عَن مُقلَتِيهَا لـِ شُعُورِهَا بِبردٍ لاسعٍ قَد
لامَسَ بَشَرتها الرقِيقَةَ

" همم.. اهه توقف..! "

و أخيرًا فتحت حدَقتيهَا
لكنها أغلقتهُم مُجددًا، مِن أشعة الشمس القوية التي داهَمتهَا!

و مَا أن فتحَتهُما أخيرًا!
لَم تَلبِث حتى قهقهت

لجَمالِ مَن يَلعَق مَلامِحُها في سعادةٍ لإستِيقَظها

" مَا أجملكَ يا أَيُها البُنيّ! "

لَعقَهَا بلهفةٍ و همجيةٍ لطيفة!

فَـ رنت أصواتِ ضحكَتُها العذبةَ قلوبَ الأشجار و الأغصانِ حَولَهُما
و لا نَنسى مَن يقبعُ أمامَها!

- أينَ أنَا؟ هل بالنَعِيمِ؟ أم الجَحيمِ.. -

- قَطعًا هُو النعيم، فَهذا الجَوادُ ليسَ لجمالهِ قَوانِين!-

برقةٍ بالغةٍ حادثت ذاتَهَا مِن
وَداعَة و بَداعَة ذاكَ الخَيل!

الذي إقتربَ بوجهِهِ مِن وجهِهَا، ينظرُ إليها بشدةٍ و سُكون!

أهُو مِن جمالِهَا مُنصدم؟

فتبسمت فِي وجهِهِ برفقٍ و لِين
يكادُ يُجزِمُ ذالك الحِصان من حَلاوَتِها أن هي مَن ليست لديهَا قَوانِين!

خضعَ لها تمامًا بعدما حَطت أنمالُها، تُربتُ عليهِ

" يا فَرسِي البَديع، هَل تُهتَ أم ضِعتَ؟ ألا تعلمَ حتى أنا مِن اينَ جإتُ؟؟ "

 مَـا رَواهُ حِـصَـان || 𝐊𝐓𝐇  Where stories live. Discover now