عثرت عليك

118 15 14
                                    

اهلا و مرحبآ في بارت جديد ♥
صلوا علي رسول الله ♥

❗❗❗❗❗❗❗❗❗❗

مبنى صغير بهيئة بيت و اللون الرمادي يطغى علي الجدران

هذا ما كان ينظر له محققنا الشاب و الذي برفقته النقيب تويتشي كوروبا

اتى رجل بهيئة مخيفة ليقف امامهما و هو يضع يديه بجيوبه و ينظر لهم بنظرة ماكرة

تحدث سينشي مستفهمآ و كاسرآ الصمت

سينشي: دعاني افهم هذا المنزل هو في الحقيقة معتقل لمجرمين خطيرين!!

تكلم الرجل مهللآ

جين: على رسلك يا صغير فما هذا الا تمويه

سينشي: و اين المعتقل الاصلي

جين ابتسم بمكر و يبدو ان ابتسامته هذه لم ترق لسينشي مطلقآ

جين: تحت الارض حيث لن يستطيع احد الهرب او حتى رؤية نور الشمس لكن اعذروا قلة حيلتي فقد اضطررت لجعل المساجين الاربعة يغطون وجوههم باقمشة و ساطلب منك ايضآ وضع كمامة علي وجهكما (ماسك)

سينشي نظر بشك و تجهمت ملامحه لذلك اردف بحدة

سينشي: لماذا !؟

تويتشي قرر التدخل اخيرآ

تويتشي: هذا اجراء امني لا اكثر

اومأ سينشي علي مضض و قد نفذ ما طلبه جين ثم دخلا
و قد كان المعتقل تحت الارض بشكل عميق

نزلوا

و ها هم يدخلون غرفة احد المعتقلين الذي بدا غريبآ كان نحيفآ و يديه مليئة بالخدوش و الاوساخ مع ثياب ممزقة

تويتشي: لماذا حاله هكذا

جين: الا تعلم لقد اصبح عقله اصغر و لذلك فهو دومإ ما يقوم بامور كهذه الى انه لازال يشكل خطرآ فلو اطلق صراحه لربما يفجرنا بحزام ناسف

انهى جملته ثم ضحك بطريقة مثيرة للاشمئزاز و هذا اثار في سينشي التقزز من هذا الغريب

الي ان تركيزه ذهب لذلك المجرم حين تكلم بعد ان قهقه بخفة

المجرم: عقل من الذي اصبح صغير! يالكم من اغبياء تضمرون النيران  ثم تتهموننا باشعال الحريق

تويتشي: و ما قصدك

المجرم: قصدي ليس مهمآ يا حضرة النقيب فلكل شئ اوان سينكشف فيه

الوان الالم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن