أتحدّث حتى تسقط نائمًا

154 12 7
                                    

نجمة وتعليق تقديرًا لتعبي

20 June

١٩٧٩

لا تتوقف يا عزيزي، لا تخبرني بأنها نهايتنا، أرتجف على الأريكة بينما لا يمكنني تحمل كلماتك

يبدو سهلًا من عيناك، وصعبًا على قلبك

أراك تدخل الغرفة وعيناك معلّقةً على إطار الباب هامسًا ب ستكون على مايرام

أشعر به وأشعر بك تمامًا كحلمٍ لا توجد نهايةٌ له، آهٍ وكم أتوق لإبطاله

كان من المفترض عليّ المعرفة من نبرة صوتك، ولكنني لم أستمع

أعطيتني الكثير من الإشارات، ولكنك لم تعطني أيّة

لم أتعلم قراءة أفكارك عندما وجب عليّ، عندما رميت إحدى كلماتك عليّ

تكتّمت عني وكأني سرٌ ولكني حافظت عليك وكأنك قسم

تواجد الكثير من الهوى لي بداخلك، ولكنك لم تعلم مالمفترض عليك فعله

أريد من حبك أن يستوطن فؤادي، يجول بأعماقي ويسري بأحلامي

فأنا أُريدك ولست أُريد العالم

قبلني، وتخطى أنها مجردّ نزوة، إثمل بي حبًا فإني منتميٌ لك

فروحي في حبك سكُنت، أغمرني بحبك واجعله يسري بأوصالي

أنّا إن تواريت عن ناظرّي، فإني أراك بفؤادي

عينيّ التي رأتك فما شأن قلبي يرتجف؟ ماذا فعلت بي حتى يميل قلبي لك ويعصيني

جعلتك لوحتي وسمائي، واليوم هامشًا في حبك هو رجائي

أسقط لك أعمق مما كنت قبلًا

كل ماودتّه هو إستلقائك فوق أريكتي، وياله من جنون

مستلقيًا بمنتصف مخيلتي محتضنًا يدي، واقعان تمامًا

أسقط على ركبتيّ مراقبًا ظهرك يغدوا أبعد

شبحي وقبلتك، أليس حبنا جيدًا؟ ستعود راكضًا لي مثلما كنت صغيرًا

أفكاري ستظل تردد إسمك حتى أراك مجددًا

أرجوك، لترتكب جريمةً بحقّي وتقتل أفكاري، فهو لم يفكر بي قط، بإستثناء أنصاص لياليٍّ كهذه ..

-

حسيتوا ببرد وأنتم تقرؤون صح ؟
سمعت عشرة اغاني كئيبة وجتني هالفكرة

انيواي! ميدنايتس كان من المقرر انها تكون ونشوت !
ولكن غيرت كلامي فجأة وقررت اخليها رواية قصيرة ولكن بفصول شبه طويلة

ولكن !

اذا ماشفت تفاعل يرضيني بالبارت هذا راح احذفها واعيد نشرها ك ونشوت طويل مرة !

عشان كذا؟ تفاعلوا بالبارت هذا وعلقوا كثير عشان اتحمس للبارت الثاني لانه جااهز تمامًا فقط يحتاج هايكاڤيهرز يقرؤونه بكل حب ~
Take care <3

midnights| الهيثم و كاڤيهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن