الاقتباس
على جناحِ فراشه وجدَ خارطة روحهُ .
قبل 12 عام
يجلس ذالك الفتى بجانب المرأة الحامل وهو يمعن النظر في بطنها الكبيرة بعيون تلمع حماس لملاقاة الطفلة الصغيرة المنتظرة
"يمكنك لمس طفلتي ميران "
أردف بملامح متسائلة "ولكن كيف أستطيع لمسها وهي في بطنك ؟"
ابتسمت لهُ وهي تمسح على شعره " انها تشعر بكل من يلمس بطني "
وضع يدهُ على بطنها ويمسح عليها ليقترب منها ويضع رأسهُ ويتكلم بنبرة منخفضة لايسمعه احد عداه هو والكفلة التي يظنها تسمعه" أنا انتظرك بفارغ الصبر ... اخرجي بسرعة فقد احببتك من الان .. صغيرتي !!"
ابتسم باتساع حالما شعر بحركة على يده النوضوعه ع البطن ، لتردف المرأة " ماذا تكلمت معها يا ميران لتسمعك وترد عليك ؟!"
لم يجاوبها بأي شي فقط يبتسم ، وهذه كانت اول مرة يبتسم بها ميران في حياته .ينام ميران في سريره ليستيقظ على صوت صراخ والدته ، يركض إليهم ليجد والده يحمل والدته ويذهب الى السيارة
"ميران احضر حقيبة الطفلة من الغرفة بسرعة والحق بي "
هذا ما قاله له والده ليركض ميران ويجلب الحقيبة ويذهب مع والده ووالدته الى المستشفىفي ذلك الرواق لايسمع سوى صوت والدته وهي تصرخ وتبكي ألماً ، أما والده فكان يعانقه بقوة خائف على حبيبته وطفلته التي لم تبصر النور بعد .
فجأة صدح صوت طفلة وهي تبكي ليرفع رأسه باتجاه والده الذي يراه مبتسماً وعلى وجهه بضع قطرات الدموع العالقة في عينيه ،
تخرج الممرضة وتجثو أمام ميران وهي ممسكة بالطفلة الصغيرة
"هل تود حملها ايها الصغير ؟!"
قالتها بابتسامة واسعة ، ليومئ ميران وياخذها بين أحضانه بهدوء خوفاً من ان تستيقظ وتبكي ، ينظر باتجاه وجهها يحفظ تفاصيلها بمخيلته ، قلبه يكاد ينفجر من شدة سعادته ، ليقترب منها ويهمس لها
"لقد أنرتي حياتي يا صغيرتي "
لتفتح الطفلة عينيها بهدوء ومن ثم تغلقهم لتحظى بنومٍ هادئ بين ذراعي ميران .مرت تلك الايام بهدوء لايسمع في البيت سوا ضحكات ميران والطفلة الصغيرة التي سوف تبلغ اليوم عمرها العام واحد .
كان ميران من أسعد الاشخاص بوطود الطفلة في حياتهيقف بجانبها بعد أن أطفؤا الشموع جميعاً وهم يصفقون فرحاً .
ليلتفت ميران وهو يرى كابوسه أمامه ينتظره لكي يذهب معه
يمسك الطفلة الصغيرة ويحتضنها بقوة لتفر دمعة هاربة من مقلتيه
"سأشتاق لكِ ريانتي ، كوني بأمان ، سأقاتل الجميع لاعود لكِ .......أحبك "
أردف بها ميران بعد مسح دموعه لتبتسم الطفلة له وهي تقبله على وجهه لاتعلم بأي شيء
ينظر الى أبيه الحزين وأمه التي تبكي ليحتضنهم بقوة ويهمس لهم
"أعتنوا ب ريان أنها لي ، سأفعل المستحيل لأعود لها ولو تطلب موتي "
يبتعد عنهم بصعوبة ، لانه لايريد مفارقتهم ابداً ، يتوجه الى كابوسه ليصعد بالسيارة وهو يلوح لهم بحزن وخوف .يتكلم الرجل الجالس مع ميران في نفس السيارة
"أهلاً بك مجدداً في جحيمك ميران "انتهى
لاتحكمون ع الرواية من الوصف او البارت الاول
احكولي شنو رأيكم بالبارت الاول اعرف قصير بس هاي البداية
وشنو توقعاتكم منو الي اخذ ميران ؟ وليش؟!
اعذروني اذا اكو اخطاء املائيةشنو اخباركم اعرف مقصرة بحقكم كثير بس ظروف الحياة صعبة جداً
الحمدلله خلصت امتحاناتي قبل يومين
ف اذا اعجبتكم الرواية نرجع نكتب وننشر نفس قبلباي🙏🏻❤
أنت تقرأ
أحببتك بقلب طفلٍ /I loved you with the heart of a child
Romance"ان ما نفعله خطيئة سيعاقبنا الله عليها ميران " "لما؟ مالذي نفعله ريانتي ؟" حدقت به ببلاها وهي تذرف دموع الخوف "ان شقيقي يتحرش بي ويحبني !!" لاتحكمون على الرواية من الوصف .