الاقتباس
- لك حياة واحدة لا تنسى أن تعيشها كما تحب .تجلس جول على مقعدها المعتاد في صفها الدراسي ترتدي نظارتها السوداء الكبيرة على عينيها دائما ما يتنمر عليها الطلاب بسبب شكلها المقرف حسب ظنهم فهي دائما ترتدي الزي الرسمي ولاتخالفه وشعرها الممشط على شكل ظفيرتين كان في المدرسة الابتدائية ونظارتها السوداء الكبيرة ، تجلس وهي تراجع دروسها بتركيز تام ليقاطعها جلوس شخص أمامها لم تكن تتوقعه ابداً أن يأتي للجلوس معها وحدها بالرغم انهم مع شلتهم ولكن لايتحدث معها ولاهي كذلك .
" مرحباً جول ،كيف حالك"
هذا ما نبس به محمد حالما جلس أمامها
"اا...ء... أنا ...بخير ....وانت؟ "
تأتت بالكلام من شدة صدمتها انه يجلس أمامها ويحدثها ويسأل عن اخبارها وايضا هي خجلة لاتعلم لما ولكن تشعر انها ترتكب خطأ .
"بخير ، كنت أود ان اطلب منكي طلب بما أنكي تعتبرين أحد عباقرة الصف "
"ن...نعم ..تفضل "
همهم لها ليمسك يدها ويحاصرها بين يديه " أود منكي أن تدرسيني بعض المواد أرجوكي أنا لا افهم شيىاً على الاساتذه والامتحانات النهائية على وشك البدء "
تفتح عينيها من هول الصدمه ، صدمه انه يمسك يديها وصدمه انه يطلب منها طلب كهذا ،، هل هو مجنون ؟؟ لو يعلم بما تخفيه عنه داخل ايسرها لكان طلب أغلى الاشياء وهي ستنفذ له . ولكن للاسف لايعلم شيئاً
شد على يديها أكثر عندما كانت صامتة وسارحه بافكارها الخيالية هي ومحمد ، ليهز يده بيديها " هيا ماذا قلتي ؟ هل يمكنكي؟ هل يمكنكي ؟؟؟"
ناظرته بخجل لتنزل رأسها وتهز رأسها بايجاب " حسناً ، موافقة "
ليبتسم بسرور وينهض بسرعة ويحتضنها " شكراً لكي يا صديقتي "
لم ترد عليه فقط متنعمه بهذا العناق .تجلس تلك الحامل في منزل ريان وأمامها صحن فواكه ، تأكل ولا تهتم بأي شيء يحدث في المنزل التي أتت إليه كالصاعقه
"ميران من هذه ؟ البارحه قلت يا أمي دعيها تنام هنا وسأشرح لكي كل شيء غداً الان اشرح لي مالي يحصل هنا ؟ "
ينظر ميران الى والدته
محاولاً الشرح لها لتقاطعه ريان "امي خلاصة الموضوع انه ميران المترجم والاستاذ المشهور على نطاق العالم وابنك البريئ يا امي قد اقترف خطأ بحق هذه المرأه قام بجعلها حامل وهرب الى هنا ، وانتهى " اردفت كلامها ونهايته قامت بضرب يدها في الهواء
لتتلف اعصاب ميران من كلامها وسخريته به " واللعنة اصمتي ريان لااحدطلب منكي الشرح لامي "
تنظر له ريان بسخرية لتعود الى مكانها والجلوس
"أمي القصة هي أن سيلين كانت صديقتي وعندها ثملنا لاأعلم ماذا حصل ولكن عندما استيقظت رأيتها بجانبي ...والان.....والان هي حامل " أردف كلامه مطأطاً لراسه أمام والدته يشعر بالخزي من هذا الموقف
" حسناً سنحلها لهذه المشكله ..... ميران أنت ستتزوج من سيلين بأقرب فرصة ''
نبست أمامه بما يصدم كل من ميران ويفرح كل من ريان وسيلين
" أمي ماذا تقولين أنا قطعاً لن أفعل هذا "معترضاً بشدة على قرار والدته كيف يفعلها ؟ كيف يفعلها ويتزوج ب سيلين ؟ ماذا عن ريان ؟ ماذا عن الحب الذي يكنه لها ؟
"سنتناقش أمر زواجك ليلاً عما يعود والدك من العمل ، الان يمكنك الذهاب الى العمل وخذ ريان في طريقك لقد تأخرتم بما فيه الكفاية ، ولاتقلق سيلين ستبقى هنا في منزلنا ريثما تعود "
انهت كلامها واتجهت الى غرفتها دون سماع اي شيء مما سيقوله
أنت تقرأ
أحببتك بقلب طفلٍ /I loved you with the heart of a child
Romance"ان ما نفعله خطيئة سيعاقبنا الله عليها ميران " "لما؟ مالذي نفعله ريانتي ؟" حدقت به ببلاها وهي تذرف دموع الخوف "ان شقيقي يتحرش بي ويحبني !!" لاتحكمون على الرواية من الوصف .