الاقتباس
"هل ينكرُ الطيرُ غصنًا كانَ يحملهُ ؟
أم ينكرُ الزهرُ غيمًا كانَ يسقيه ؟"يجلس الجميع في الاستراحه ويتحدثون ويضحكون ، الا فتاتين ف الاولى تفكر ماالذي يحدث معها ، قد قلبت حياتها فندما أتى الذي يسمي نفسه تارة شقيقها وتارة حبيبها.
اما الاخرى فتنظر الى ذالك المكان وهي ترى حبيب قلبها الذي تحبه من طرف واحد وهو يقبل حبيبته ، نعم انها جول هي تحب صديقها محمد ولكن حب من طرف واحد لايعلم بها ، هو يحب فتاة اخرى تدعى ميليسا ."كفاكِ تحدقين به لن يشعر بكِ ابداً "
هذا ما نبست به ريان لصديقتها التي تتعذب بحبها
"لما لاتعترفين له ؟" عادت ريان طرح سؤالها لتلك الصامتة التي تحدق بهم وعيناها تدمع من المنظر الذي تراه
"ما فائدة اعترافي وهو لايراني اصلاً ؟ هو يعشق ميليسا اعترافي فقط سيزعزع علاقة الصداقة بيننا "
تقول وهي تمسح دمعتها التي فرت بسرعة
"سأذهب الى الصف سأراجع للامتحان ، الى اللقاء "هذه هي صديقتهم جول انها تحب محمد ولكن لاتقوى على الاعتراف له ، جميع من في المدرسة يتنمر عليها لانها دودة كتب .
"مرحباً ابي ، مرحباً أمي "
"أهلا ميران ، اعذرنا لأننا طلبنا منك البقاء هنا مع ريان ولكن تعلم ان خالتك مريضة ويجب عليه الذهاب إليها ، أباك سيوصلني وقد نعود في وقت متأخر "
قالتها والدته وهي تمسك يداها هي مطمئنة ان ابنتها ستبقى مع شقيقها ولكنها لاتعلم أنها قد وثقت في الشيطان بنفسه "اذهبي يا أمي وكوني مطمئنة ريان بأمانتي "
قبل والديه وذهبوا وهو استدار باتجاه الصالة
لينزع جاكيته ويتقدم ليأخذ زجاجه الماء ويصعد باتجاه غرفة ريان
يفتح الباب ليراها كيف تنام بأمان ليتقدم منها ويتلمس خصلات شعرها المتعرجه يدنو منها ليقبلها على جبينها ثم ينزل قليلاً الى وجنتيها ثم الى أرنبه أنفها ليتوقف ويسحب نفسه حالما فتحت عينيها
"ما الذي تفعله هنا أيها الوغد؟"
لتنهض بسرعة ولكن هو أسرع منها ليجعلها تتسطح ويمسك يديها بيده ويرفعهم اتجاه رأسها "لماذا حبيبتي عدائية ؟"
ريان وهي تحاول أن تفلت نفسها من بين يديه "ابتعد عني ايها المقرف "
ليبتسم ميران وهو يمسك خصلات شعرها ويلعب بها في يده الاخرى الحرة "متحرش ، حثالة ، وغد ، مقرف ، هل هذه هي طريقتكي بمغازلتي ؟"
"أي مغازلة تتكلم عنها ؟ أنا أمقتك ولا أود رؤية وجهك البشع في حياتي كلها ابتعد عني وعد من حيث اتيت "
"هذا صعب جداً ريانتي انتظرت طويلاً جداً لأعود لكِ لايمكنني الذهاب مرة أخرى وتركك ، ألن تحزني اذا ذهبت وتركتك؟"
"سأقوم بحفلة أشبه بالعرس عندما أراك ترحل "
"كم أنتي قاسية صغيرتي .......ولكن لاتقلقي أنا احب القاسيات "ليضحك نهاية حديثه
"اخرج منها والا سيراك والداي "
"كوني مطمئنة طفلتي والدانا ذهبا وقد وضعاكي أمانة لدي"
"لقد وضعوني في يد الشيطان "
"واووو لقب جديد ينضم الى قائمة ألقابي مميز لقد أعجبني "
"يا لك من بغيض ابتعد عني سيعاقبك الله أشد عقاب بسبب ما تفعله الان "
"عندما اتعاقب ستتعاقبين أنتي أيضاً معي يعني لن أنفصل عنكي لا في الدنيا ولا في الاخرى " يقولها وهو يبتسم ابتسامه واثقة
"ولما سأتعاقب معاك يا ترى من منا المخطئ"
"كلانا لانك ستبادليني مشاعري "
"أنت تحلم كثيراً سيد ميران "
"لنرى المستقبل ماذا سيخبئ لنا ''
أنت تقرأ
أحببتك بقلب طفلٍ /I loved you with the heart of a child
Romance"ان ما نفعله خطيئة سيعاقبنا الله عليها ميران " "لما؟ مالذي نفعله ريانتي ؟" حدقت به ببلاها وهي تذرف دموع الخوف "ان شقيقي يتحرش بي ويحبني !!" لاتحكمون على الرواية من الوصف .