حيث تصبح الساحه حمراء برائحة الدم ، صاخبه باصوات عواء
ضغينه حُملت لسنين من كلا الجانبين لبعضهما
حتى ظهرتا ! الرابط الدفين بينهما
فهل ستكونان سبب لتليين قلبهما المتجمد
التصنيف :
رومنسي / مستذئبين/ مصاصي دماء/ اعداء الى احباء / علاقة بالاجبار / انت...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
طوال حياتي ظللت اهرب من شيء ما ، من اساءة ابي ، من اولاءك العصابه الذين باعني لهم ، من الديون ، من خوفي و من مشاعري حتى
لم اكن بمكان استطيع القول فيه ان هذا هو مكاني ، هذه منطقه الراحة خاصتي ، هنا استطيع الاطمئنان و أنعم بالامان يحيطني ، مكان استطيع فيه ان التقط انفاسي
كنت دائما حذره و قلقة و اترقب الخطر ، ذلك ادى لمشاكل حقيقية في الثقه و اظل متوتره و مترصده لاي خطر طوال الوقت ، كان متعبا جدا لي لكني لم اشتكي قط ، ولمن قد اشتكي
صحيح كنت محاطه بالاصدقاء ، لكني دائما ما اظهر امامهم بمظهري الصلب و الصبوره الصامده ، لم اكن اريدهم ان ينظروا الي بشفقه ، نعم يعرفون عن ظروفي ويساعدون بقدر ما يستطيعون واقدر لهم هذا ، لكني فقط ولدت هكذا ، لا اشتكي او اتذمر مهما مررت به
والان كالعاده احاول الهرب من الذي امامي والذي من الواضح يريد اختطافي و جبري للذهاب معه لمكان باعماق الغابه ، انا لم اهرب من عذاب تلك العصابه كي اقع في عذاب اخر
لكن هناك شيء بهذا الرجل مختلف ومخيف ، لا اعرف ما هو لكن لا يبدوا طبيعيا بدايةً من حجم جسده و قوته ، الى ملامحه المظلمة و لون عينيه ، اكاد اكون متأكده اني لاحظته انها تتغير مرات عديده لكني اظن انني اتوهم من التعب
"حملكعلىكتفيلميجديمعك،سنجربطريقهاخرى "
قطع تفكيري صوته العميق و ابتسامته المشكوكه التي تعلو وجهه ، صغرت عيني بشك نحوه لاضع قدمي على الارض استعداداً للهرب لاي فعل يصدر منه
لكن قبل ان يصدر منه اي فعل صدر صوت عواء مرعب خلفي جعل شعر جسدي كله يقف فزعا لالتفت بسرعه لارى ثلاث ذئاب هائجة و تنظر الي بجوع
سقط قلبي ولم تعد قدماي قادره على الهرب او على الوقوف حتى ، هذا فوق استطاعتي وفوق قدرة عقلي ! اعني الهرب من البشر امر مقدور عليه و متعب لكن من حيوانات برية مفترسه على استعداد على قتلي في غضون دقيقه! هذا فوق مقدرتي الجسدية والعقلية
