إقتباس

212 5 0
                                    

سعيدة ي هوانم..
بعتذر جدا ع التأخير ي حبايب وان شاء الله البارت هينزل كامل كمان ساعه كده💛

-----------------------------------------------------------

وصل إلى المكان المنشود بعد معاناه طوال هذا اليوم دخل إليها سريعا بلهفة مشتاق وحنين عاشق فقد كل ملاذ الحياه ولا سبيل لعودتها إلا بنظرة واحدة بعيون معشوقته
سرعان ما تباطأت خطواته تدريجيا واصبحت متردده ودقات قلبه ثائره، بقدر ما تتلهف للقاء ولكنها حتما تخشاه
تعجب من نفسه كثيرا لم يكن يوما يخشى لقاء أقوى الرجال والآن يخشى فتاه للحقيقه هي ليست أية فتاه

وقف أمام باب غرفتها يأخد نفس عميقا ثم ولج إلى الداخل بهدوء شديد جال بنظره في أنحاء الغرفه حتى وجدها مدده ع الفراش مغمضة العينين تحيط بها هاله من الهدوء الشديد يبدوو أنها لم تشعر بوجوده
خالفت ظنونه عندما تنهدت تنهيده حارقه تحدثت بعدها و عينيها مازالتا مغلقتين

-ايه اللي جايبك انا ماصدقت قعدت مرتاحه شويه
= مرتاحه وانا مش جانبك
- انت اللي اخترت تعمل فينا كده
= غصب عني والله
ردت باستنكاار  : غصب عنك؟! غصبب عنك ايه بالظبط غصب عنك انك تحبسني ولا ان... أقولك امشي انا مش عاوزه اتكلم سبني بقا وروح الله يسهلك

اقترب منها في هدوء وجلس على ركبتيه أمامها أثر كفيها الصغيرين في سجن يده ولكنها أبت ان تقيد ونفضدت يديه عنها في حركه سريعه لم تكن لتجرأ على فعلتها لو كانت الظروف غير ذلك خوفا من ردة فعله فعلي الرغم من بروده إلا أنه لا يرى أمامه ف غضبه وأكثر ما يغضبه هو العناد يراه من وجهة نظره دلع زائد
ولكنه ع الرغم من كل ذلك لا يبخل أبدا عليها بحنية وعشقه اللا متناهي لحظه هل قالت عشق عن أي حب وعشق تتحدث أليس هو من أتى بها إلى هنا ووضعها بداخل هذا السجن أليس هو من أبعدها عن طريقه حتى يخلو له الجوو بتزوج غيرها ويعود للهو مرة أخرى ألييس هو...

انتبهت له عندما قيد يديها مره أخرى ولك تلك المره بإحكام وتحدث برجاء يغلفه البرود
_ممكن تفتحي عنيكي من أول ما جيت مدارياهم عني عاوز اشوفهم مش عاوزه تشوفيني انتي
أجابت بنفور : هتصدقيني لو قولتلك فعلا مش عاوزه أشوفك
تحدث بخزي : للدرجادي
فتحت عيناها وتخلت عن هدوئها : أومال فاكر ايه أول ماتجيني هجري عليك بالاحضان وأقولك انت وحشتني أوي ومش قادره اعيش من غيرك وانت حابسني هنا بين أربع حيطان عشان يخلالك الجوو مع حبيبة القلب وتعرف تتسرمح براح... آااااه

تأوهت عندنا ثني ذراعها خلف ظهرها مقربا اياها منه وتحدث ببرود يغلفه القسوه أنفاسه الحارقة تلعب صفحة وجهها البيضاء فتتخضب بالحمرة القانيه: لوولا اني مراعي اللي انتي حاسه بيه دلوقت وعارف انك مش ف واعيك كنت عرفتك حدودك علمتك تتكلمي ازاي ي أما اخرسي خالص

نظرت إلى عينه بضعف دائما ما يظهر أمامه  : كمان مش عاوزني اتكلم ي أخي سبني سبني افضفض حتى بدل مانا مكبوته قاعده لوحدي مش لاقيه حد اتكلم معاه...... صمتت قليلا ثم بدأت دموعها تتساقط  تدريجيا : ليه  ليه بتعمل فيا كده ليه اتجوزت عليا ليه كل ما آمنلك ترجع تخوني تاني ليه مسرر تجرحني لما انت مش بتحبني وبتحبها كده ليه رابطني بيك طلقني ورحلها

ملاك وسط الجحيم{متوقفه حاليا}/بقلم فيروزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن