Chapetr 25

1.4K 78 108
                                    

تذكير:

ينطلق برون مع فرقة كبيرة من الجنود يشد على سراج الخيل ينطلق بأقصى سرعته يتبعه الجنود يصل الى طريق الغابة يتعمقون فيها ينظر يرى امامه منزل كبير ينزل من حصانه ينزل الجنود من خيولهم يسحب برون سيفه يركض الى المنزل يستغرب لايوجد حراس امامه يدخل هو ومارتن الى المنزل يتبعهم الجنود يفتش الجنود جميع الغرف لا يجدون شيء يأتي اليه احد الجنود

الجندي: المنزل فارغ حضرة الامير

ينظر برون الى انحاء المنزل يرى ادراج يشعر بأن شكلها غريب يذهب يسحبها تظهر بأنها باب يدخل من خلالها يتبعه مارتن ثم الجنود يرى غرفة جلوس وهناك غرفة امامه يذهب الى الغرفة يتبعه مارتن يدخلون اليها يرى برون السرير مقلوب وبه اصفاد والحساء مسكوب على الارض ورغيف من الخبز ينتبه الى وجود بعض قطرات من الدماء يتقدم مارتن الى الحساء يتلمسه بيده

مارتن: ما زال دافئاً... ربما يكونوا خرجوا قبل قليل

برون: لنتبعهم(يريد ان يخرج من الغرفة يلفت نظره شيء يلمع على الطاولة بجنب السرير يتقدم نحوه يمسكه بيده ينظر اليه يفتح عينيه بقوة يتكلم)هذا الخاتم(يسكت ينظر الى مارتن) انه خاتم سيلينا


مارتن: ماذا؟

برون: انظر انه خاتم زواج سيلينا

مارتن: هل انت متأكد؟

برون: انا اتذكره جيداً فعندما تزوجت سيلينا وإيملي انا من ذهبت الى السوق واشتريت الخواتم لهن وحتى الملك غوردين قدم هذه الخواتم وإيملي هي من البسته لها في وقتها

مارتن: هل هذا يعني(يسكت)

برون: سيلينا كانت هنا بهذه الغرفة سيلينا لم تمت لنتبعهم بسرعة

يخرج من الغرفة ينظر الى النافذة في غرفة المعيشة يرى بجنبها بعض قطرات الدماء ينظر الى الجدار خلف هذه النافذة ايضاً عليها بعض الدماء يجري من المنزل يذهب الى الغابة خلف المنزل يتكلم الى الجنود

برون: سنلحقهم ونقتلهم جميعاً ما زالوا قريبين سننقذ الاميرة سيلينا

ينظر الجنود بعضهم الى بعض يتكلمون (الاميرة سيلينا ...هل ما زالت حية ...ماذا الاميرة سيلينا)

برون: هيا

يجري في الغابة يتبعه الجنود مارتن ما زال في الغرفة ينظر الى السرير يجلس على ركبتيه في الارض يتلمس السلاسل يكلم نفسه(سيلينا هل حقاً مازلتي حية(يمسح الدمعة التي سالت على خده) انني اتمنى ذلك من كل قلبي) يقف يخرج من المكان يجري باقصى سرعته

***********؛

سيلينا ما زالت تجري في الغابة تتوقف قليلاً تمسك بالشجرة تلتقط انفاسها تسمع اصوات خلفها تراهم يحملون قبضات نيران ويبحثون عنها تكمل سيرها تسمع الاصوات والاضواء بدأت تقترب تركض الى ان تصل الى منحدر كبير تقف تنظر الى المنحدر تكلم نفسها(تباً ليس الان) تحاول ان تنزل منه تمشي عدة خطوات تتعثر قدمها يصطدم رأسها بحجر كبير تفقد وعيها يتدحرج جسدها الى ان ينزل الى اسفل المنحدر

أحبكِ أميرتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن