كذبه بيضه

السفر

كذبه بيضه
................

تلا : ببكاء أكيد لا
ثم ارتدت ملابسها و خرجت لتشترى اختبار ولاكن حبت التمشى قليلاً قلبها يؤلمها شعرت أنها تحترق من الداخل ثم اصتدمت بشخص أثناء مشيها التفتت تلا لتجده سيلم أمامها تجمدت ماكنى أشعر با الاختناق قلبى يدق بسرعه كبيره بدأت ارتعش

سيلم: هل انتى بخير
تلا نظرت له بكل كره و حزن ثم كانت تريد ان تقوم ثم سقطت على الأرض
حملها سيلم و ذهب بيها إلى المستشفى

سيلم: ما بها يا دكتور
الدكتور: يبدوا أنها تمر بفترة صعبه انهيار عصبى يبدوا أنها تعرضت إلى موقف سي هل انت زوجها
سيلم: لا لما
الدكتور: لى أنها حامل
سيلم: عفوا هل هذا مؤكد
الدكتور: طبعا با الشهر الأول
سيلم: تمام شكراً لك ثم دخل الغرفه
جلس ينظر إلى جسدها قطعه قطعه ثم قال هل يمكن أن يكون هذا ابنى امم اووف أكيد انه ابنى تعرضت لها من شهر أمسكت يداها ثم قومت و قبلت شفتاها الحمره مثل الكريز و جلست مكانى اشاهدها فقط متأمل ملامحها حاولت أن انهض قبل أن ترانى ولاكن استيقظت
تلا اتسيقظت و عندما وجددتنى أمامها قامت ترتعش
تلا: اين انا لما انت هنا ابتعد ثم بدأت با البكاء
سيلم: أهدأى انتى با المستشفى إهداى
تلا: اخرج من هنا اخرج
سيلم: حسنا مثل ما تريدى ثم خرج ركب سيارته بدأ بخبط سيارته

أما تلا خرجت من الغرفه

الدكتور: مهلا
تلا: نعم
الدكتور: انتبهى على نفسك هذا نظام غذائي من أجل الجنين أمشى عليه
تلا: جنين من
الدكتور: انتى حامل
تلا: حقا يا دكتور
الدكتور: وهل اكذب عليكى
تلا: حسنا ثم ذهبت وهيا الان متأكده أنها حامل صارت تبكى بكاء شديد من اعماق قلبها ثم جلست على باب المستشفى هناك مقعد جلست عليه عينها تورمت من البكاء ولاكن لاحظت أن سياره سيلم مازالت هنا قمت با الذهاب إليه ثم قومت با التخبيط على الزجاج فتح لى ثم دخلت جلست فى السيارة

تلا:هل علمت اننى حامل
سيلم: أجل علمت
تلا: ببكاء و اذا
سيلم: إذا ماذا يعنى ماذا أفعل لكى
تلا ببكاء اتكأت على الشباك ثم اعتدلت قالت تصرف أنا ليس بيدى شئ أقوم بفعله انت من قومت بفعل هذا رغم عنى انت السبب
سيلم: حقا يا تلا أنا لا أعلم ماذا أفعل لكى لا يخصنى هذا الأمر إنه ابنك انتى تصرفى انتي به
تلا: هل هوا ابنى بمفردى إنه ابنك أيضا
سيلم: وكيف اعرف انه ابنى أليس من الممكن أن يكون ابن غيرى يمكن بعد تلك الليلة اصبحتى واحدة أخرى
قامت تلا بضربه با القلم على وجهه
تلا: يا حقير انت تعلم أننى لست هكذا انت من قومت بفعل هذا رغم عنى وتعلم انك المخطا ولاكن انت جبان لا تريد حمل تلك المسؤولية ساعتها انت لم تفكر سوا فى نفسك و انينياتك أيها الاناناى أنا عانى بسببك دمرت حياتي باكلمها والان ماذا أصبحت أم بشهات و انا عمرى 18 فقط أنا اكرهك أكرهك هل سوف تساعدنى
سيلم:بنظر إلى الأرض كلا أنا لا اعرفك و لم أراكى من قبل
تلا: كما توقعت أنا اتصرف ايها الجبان الوسخ أكرهك ثم خرجت من سيارته وانا قلبى محطم مما يحدث و مما حدث لى بسببهم نظرت إلى البحر و انا عيناى بكاملها حزن كم تمنيت اشياء كثيره ولاكن ماذا حدث لى
.............................
( فى منزل فرح )