فرصه اخرى

36 4 3
                                    

كذبه بيضه ( فرصه أخرى)
..............
صرخت جينا با أقصى ما عندها

( فى المستشفى )
جلست فرح تضع يداها مشكبها تهز أرجلها

جينا: انتى يا بومه لولا هذا سوف اقتلك مثل ما قالوا ابنتى ببكاء شديد و عصبيه

سيلم: ماما إهداى

خرج الدكتور

للاسف ماتت

صرخ الجميع فى صدمه

و لى أول مره ارا علي يبكى و عيناه تنزل دموع

كانت سوف انهض ولاكن ريهام سبقتنى ضم ريهام امامى لم اتحمل هذا ثم خرجت

سيلم جلس فى صدمه غير مصدق ما حدث
ذهب إلى القصر فى حزن أما تلا عادت إلى بيت أهلها الذين فاقوا مما فعلوه بها و رحبوا بها
أمام المستشفى
وجد امامى محمد

فرح: لا انقصك الآن
محمد:هربتى سيتم عقابك على هذا
فرح: يا لك من سخيف أبتعد من امامى ثم ذهبت

عادات إلى المنزل وانا أتألم بكل مره ارا فيها ريهام موت هايدى ألمنى كثيرا هذه الأوضاع حاولى اتعبتنى محمد و تهديدات احمد لى دائما حتى دق الباب

فرح: من فى هذا الوقت فتحت أنه على

فرح: على
على: ببكاء لم أكن أريد أن اتتى هنا ولاكن قدمى أتت إلى هنا دون أن أشعر
فرح: فى المكان الصح ثم قامت بضمه

دخل على وجلس على الأريكة

على: كانت أعلم أن هذا مصيره موت اى شخص ولكن كانت اظن أنى من سأموت ليس هنا أريد أن أموت حقا لم استطيع حمايه اختى أنا حين انطلقت الطلاقت بحثت عنها عيناى كانت تبحث عنها ظظنت أنها فى الاعلى ثم ذهبت إليكى انا السبب با الذى حدث

فرح: امسكت يده انت لست سبب بشئ هيا تعالى معى

أوصلته إلى الغرفه استريح هيا وضعته على السرير هيا ثم قامت بخلع الجزمه

على: شكرا انك معى

فرح: هيا ارتاح

على قام بتقبيل فرح قبلات متتاليه

( فى صباح اليوم التالي )
استيقظت فرح وجد نفسها عاريه لم تصدق ما رأته تذكرت ما حدث أمس ضرب رأسها غبيه غبيه
استيقظ على
على: صباح الخير
فرح: بخجل و حزن صباح الخير
على: أنا ذاهب بدموع لدفنها
فرح: اهممم تمام
على: أمسك يداها اشكرك على كل شئ ثم ذهب تارك حزن داخل قلبها مما حدث استسلمت أمامه حبها كان أقوى من أن تقاومه مشفقه على نفسها جدا مما حدث ارتدت ملابسها و رن هاتفها
فرح: نعم
محمد: الادله يا فرح الادله
فرح: ليس معى ادله
محمد: ولاكن حق الناس البريئه تلك من الذى يحضر حقها 
فرح: انا تعبت بدموع أنا دخلت على كار ليس لى به انت السبب انت من اوقعنى فى هذا أنا ماذا أفعل الآن
محمد: تحقيق العدالة ما اوقعتى نفسك به من أجله
فرح: أفعل ما تريد أن قومت بتهديدى لم أعد أخاف حقا حتى لو قتلتنى لم يعد يعنى لى و اغلقت الخط فتحت درج به الادله التى جمعتها صعدت إلى سيارتها نظرت إلى الملف به تسجيلات و ادله و ذالك المسدس الذى قام بدفنه أنهم جميعا معى حبى يمنعنى ضميرى يخبرنى أن يجب أن أعطيه له ماذا افعل قامت بضرب السياره و الصراخ تبا تبا الحب و العداله مسحت دموعي نزلت إلى المركز الشرطه

كذبه بيضه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن