7_الفصل السابِع ||(عودة و شِجار)

413 76 76
                                    

#نوفيلا رحله إلىٰ الموت
#الفصل السابِع
#عودة و شِجار

_________________________
رأها مِن بعيد في مقر عملها قبل ان يقترب مِنها كان'عُدَّي' يقق أمامها و يتحدث بِهدوءٍ لمح غضب'رَوان' و تأكد عِندما تلقىٰ'عُدَّي' صفعةٍ مِنها
ركض نحوها ليسمعها تهدر بأنفعال واضح و تحول وجهها إلىٰ اللون الأحمر مِن شدة الغضب
_«أنا قلتهالك كذا مره و إنتَ مُصر تِقل فـ أدبك معايا...
قاطع كلامها سؤال'قُصَّي'
_«عملك إيه الحيوان دا؟؟»

قال'عُدَّي' بِخُبثٍ:
_«اهلًا اهلًا بالشمام! دا أنا فكرتك هتقعد فـ المصحّة أكتر مِن كدا و كُنت هتجوز المدام.»

عِند القاء هذه العبارات علىٰ مسامِع'قُصَّي' تهجم وجه ليندفع مُمسكًا ياقة قميص'عُدَّي' و قال بِنبرة هادئة تخولت لفحيح مُرعب
_«المدام سكعتك قلم دلوقتي دوري عشان تاخد العلقة التمام.»
قال جُملته و اطاح بقبضتهِ لتهوىٰ علىٰ وجه'عُدَّي' الذي تراجع للخلف بسبب اللكمة ليمسكه'قُصَّي' مرّه أخرىٰ ثُم لكمه بقوةٍ ليسقط الأخر و هوَّ يتألم

حاول أمن الشركة الفض بينهما لكنهم فشلوا في ذلك لغضب'قُصَّي' الجامح

هبط'قُصَّي' لمستواه و ظلَّ يلكمه بقوة حتىٰ أدمىٰ وجه
' عُدَّي' لم يمكن ذي بنيانٍ ضعيف لكنه لم يتوقع رد فعل الأخر القوي
انتهىٰ الشِجار بوجود الشُرطة و أخذهم لأقرب قسم شُرطة

قدمت بطاقة العمل الخاصة و هيَّ تُعرف نفسها:
_«بسملة هلالي مُحامية أستاذ قُصَّي.»

نظر الضابط للبطاقة و تأكد بأنها مُحامية ثم بدأوا في الإجراءات
دافعت'بسملة' عن'قُصَّي' باستماته حتىٰ تخلىٰ'عُدَّي' عن القضية

خرجوا مِن قسم الشُرطة و قالت'بسملة':
_«حمدالله علىٰ السلامة يا باشمهندس قُصَّي.»

ضيق'قُصَّي' ما بين حاجبيه لعدم معرفته من هذه
لتردف'رَوان':
_«دي بسملة الساكنة الجديده.» ثم قالت بنبرة مُنخفضة لم يسمعها سوى'قُصَّي':
_«و خطيبة يحيىٰ المُستقبلية.»

قهقه بِخفة لـ يُلقي عليها التحية أقترح'يحيىٰ' بأيصال 'بسملة' التي لم تُمانع إطلاقًا ليقف'قُصَّي' أمامها و نبس بنبرة دافئة مِثل عيناه
_«مُمكن نروّح نتكلم؟!»

_«أنا مش هروّح البيت هقعد مع ماما.»

_«هوَّ  إيه دا؟!! لأ طبعًا!» أعترض بِشدة لتقول
_«أنا رحلتي خلصت خلاص و خلصت واجبي ناحيتك!»

_«طب ممكن نقعد فـ أي حته نتكلم.» قالها بِـ لينٍ لتوافق

جلسا في مقهىٰ شبابي مشهور طلبا كوبان مِن الشاي باوراق النعناع

نوڤيلا || رِحلة إلىٰ المَــوت✔️ Where stories live. Discover now