كشَمسٍ اذَابَت صَقِيعَ قَلبِي

مَشَاعرٌ مُتَدَفِقَه

بحاول اطول الفصل قد ما اقدر فبتأخر وانا اكتبه شوي👍🏻

استمتعوا✨
......................................................................................................................................................

هواء بارد وهدوء قاتل لا يُسمع الا صوت الريح والعربات التي تجرها الخيول،، ولا يزال تشايلد يتقدمهم او يحرسهم كما يظن انه يفعل ولكنه كان يشعر بالملل وهو يقتله
يريد قتالاً يريد شيئاً مثيرا يجعله متحمساً لكن لم يحصل اي شيء يلبي طلباته

وهاهم الآن باليوم الرابع ولا يزالون يتعقبون الاثر كانت هناك الكثير من الدلائل على وجود هذا الشيء مثلاً نصف حيوان او بقع دم متناثره وكانت هذه الاثار تأخذهم في دوامات لا منتهيه ،، صرخ تشايلد وهو يدير رأسه للخلف مخاطباً الطبيب لبعد المسافة بينهما

تشايلد- انا متأكد ان هناك شيئاً خاطئاً ما رأيك بأن تأخذ برأيي

دوتوري- يبدوا انه يتعمد هذا لأننا ندور في دوائر

تشايلد- حقاً يالها من معلومة مفيدة،،كنت اخبرك بهذا طوال الايام السابقة ايها الاحمق

يحب تشايلد ان يكون مندفعا ان يحاصر الفريسة بسرعة مذهلة تجعل الفريسة غير قادرة على الهرب،،يستمتع بكونه المطارد بكونه المسيطر لكن بوجود دوتوري هذا سيمنعه من متعته

ويعتمد دوتوري على الطرق المنهجية المبنية على المنطق والخطط المدروسه للبحث والتقفي فكان يتجنب الغابه لأنها مكان خطر لجيش كبير كهذا والآثار لم تكن تكفي وكانت مبعثره وفي كل مره يتتبعون اثراً يجدون انه ينتهي الى الغابه وهذا مالا يريده الطبيب،،وما يزعجه اكثر ان المزعج الاكبر يسبب ازعاجاً له فهو لا يكف في طرح فكرته المتهوره تلك والاسوء ان الكابتن يقف في صفه وهذا يزيد من ازعاجه لأن كلما قال تشايلد شيئاً هنئه كابيتانو وكأنما افاد البشرية بهذه الافكار ولهذا كلما ازداد الآخر عناداً اصر هو على طريقته

اما بالنسبة الى الكابتن فقد كان يجد ان الموازنه امر جيد فلا بأس بالطريقتين فكلتاهما نافعتين وخاصة اذا اجتمعتا،، لذا طوال هذه الفتره يحاول ان يقنع الاثنين ان يستفيدوا من اختلاف الاساليب لكن بسبب العداء الطفيف بينهما سبب هذا تأخراً في التقدم

زفر تشايلد بغضب فكان دوتوري لا يستمع اليه طوال الايام السابقه رغم ان كابيتانو اراد تجربة طريقته وكان طوال الوقت يحاول اقناعه بها لكن الطبيب لا يفكر في اعطائه المجال.

صرخ الطبيب بغضب مخاطباً الآخر الذي في المقدمه

دوتوري- لما لا تقترب فأنا لا اريد ان ارهق صوتي في كل مرة اريد التحدث اليك