كشَمسٍ اذَابَت صَقِيعَ قَلبِي

أَسْوء المَشَاعِر وأَجْمَلُهَا

قراءة ممتعه
............................................................................................................
الساعة 8:00 صباحاً

اخترقت اشعة الشمس التي من النادر طلوعها على سماء سنجنايا نافذة الاصهب المتمسك بمعطف ما

فتح عينيه، نظر الى السقف لدقائق محاولا استيعاب ما حوله، تذكر انه اغمي عليه في الحمام

"لكن لما انا في السرير وما هذا الشيء الدافء الذي ارتديه" تمتم بصوت متعب ومرهق

انتبه لطاولة ما بجانب سريره...كانت طعاما ومعها رسالة اخذ ينظر وهو يفكر ثم نظر الى الساعة ووجد انها الثامنه و عشر دقائق

حاول ان يقول "ماهذا كم لبثت في الحمام ومالذي حدث بحق الجحيم"

حسنا عليه فتح الرسالة لمعرفة مالذي حصل،، اخذها وفتحها وقام بقرأة مافي داخلها

"اذا قرأت هذه الرسالة فهذا يعني انك اصبحت بحالٍ جيدة،اتيت بحثاً عنك ليلة امس لأنك تأخرت عن اجتماعنا فوجدتك مغمى عليك في حمامك،،جلبت لك الدواء ستجده في الدرج بجانب سريرك تناوله بعد كل وجبه وحضرت لك طعام الفطور اذا وجدته باردا فلابأس في تسخينه فقد اعددته هو وطعام الغداء والعشاء اليوم الساعة 7 صباحاً ستجده في الثلاجة،، و اعتذرعلى وقاحتي لم اجد المكان الذي تضع فيه ثيابك فحاولت ان ادفأ جسدك بمعطفي وقميصي وشغلت المدفأة لبعض الوقت آمل ان تشعر بالدفء ولو امكنني لبقيت الى ان تستيقظ لكن اضطررت الى الذهاب،لا ترغم نفسك على القدوم لأجتماعنا اذا كنت تشعر بالتعب،، سأتي الساعة ٨ مساءً لأطمئن عليك آمل ان لا يزعجك هذا. كابيتانو .

مالذي....ماهذا......مالذي يحدث لي..

بدأ الحبر الذي خُطَ على هذه الورقة بالسيلان رغم انه جف،، لكن دموعه الدافئه جعلته يسيل من جديد