اليوم هو يوم السبت ، أي عطلة نهاية الأسبوع ،
أنا عكس كل فتيان و فتيات جيلي او من هم بعمري ، لا أحب ان أخرج من المنزل او بالأصح من غرفتي
يكفيني أن أضل مستلقية فوق السرير مع هاتفي العزيزي دون إزعاج من أمي او أختي المتسلطة و التي تحشر أنفها بكل صغيرة و كبيرة
البعض سيتسائل لما احب امساك الهاتف ولا أخرج من الغرفة !؟
يمكنكم اعتباره اكتئاب او توحد او أي شيء
لكن دعوني أوضح ، انا شخص مهووس بمواقع التواصل ، أحب أن أتعرف على أناس جدد لكن دون ان اتعلق بهم فقط صداقة
انه هوس لا أستطيع التخلص منه فعلا !؟،
عائلتي جربو كل انواع العقاب لكن دون جدوى ،
هم لا يعلمون ان عيشتي ب LONDON معهم مملة ،
انتقلت عائلتي للسكن هنا منذ ان كنت بسن التالثة
أصل عائلتي من أمريكا و أنا كذلك ، لكني هنا بلندن فقط مع أختي و أمي ، لدي أخ أيضا لكنه يشتغل خارج البلد
بعد وفاة أبي اصبح الوضع المادي لدينا ضعيف جدا لكن اخي تخلى عن حياته الشخصية وكرس نفسه لتوفير لنا كل ما نريد و ها نحن لدينا منزل لا بأس به بحي راق و أدرس بجامعة دولية
حياتي جميلة لكنها تفتقر للمتعة و الحماس
انها السابعة زوالا و ها انا اقوم بحل واجباتي لكي اوفر غذا للمتعة و أدعو صديقتي المقربة شيساكو
كنت افكر اذا ما كانت تخطط لشيء ما لكي اشاركها عوضا عن البقاء بالمنزل
انها فتاة حيوية ، ليست اجنبية بل يبانية ، تتمتع بطاقة ايجابية كبيرة يستحيل ان تضل بالمنزل
اخرجني صوت وصول رسالة من شرودي ، لاحمله اتفقد هوية المرسل
وجدته شخص مجهول ، لكنني لم ابدي اية ردة فعل انا معتادة فكما ذكرت سابقا هذا ليس بشيء جديد علي
قبل ان ارد ذهبت لتفقد معلوماته الشخصية اولا ، لكن سرعان ما احتلتني خيبة الأمل
ليس هناك اية معلومة عنه ، اذا يجب ان ارد لكي اعرف
ذخلت لغرفة الدردشة لالمح رسالته
"hey"
قمت بالرد على رسالته بالمثل و انا اتوق للتعرف عليه
VOUS LISEZ
INTERNET LOVE || My Teacher
Romanceإن حبي للتعرف على الناس من مختلف بقاع العالم جعلني اتعرف على اشخاص كثيرة لكن قصتي مع هذا الملقب J كانت مختلفة عن الكل ، لم اتوقع انه بيوم سيقع كل هذا و سأصبح على علاقة مع أستاذي و تتحول علاقتنا من البرائة و الاحترام الى علاقة منبوذة من طرف الجميع و...