CHAPITER 1/ اول رسالة_اول لقاء

236 3 18
                                    

اليوم هو يوم السبت ، أي عطلة نهاية الأسبوع ، 

أنا عكس كل فتيان و فتيات جيلي او من هم بعمري ، لا أحب ان أخرج من المنزل او بالأصح من غرفتي

يكفيني أن أضل مستلقية فوق السرير مع هاتفي العزيزي دون إزعاج من أمي او أختي المتسلطة و التي تحشر أنفها بكل صغيرة و كبيرة

البعض سيتسائل لما احب امساك الهاتف ولا أخرج من الغرفة !؟

يمكنكم اعتباره اكتئاب او توحد او أي شيء

لكن دعوني أوضح ، انا شخص مهووس بمواقع التواصل ، أحب أن أتعرف على أناس جدد لكن دون ان اتعلق بهم فقط صداقة

انه هوس لا أستطيع التخلص منه فعلا !؟،

عائلتي جربو كل انواع العقاب لكن دون جدوى ،

هم لا يعلمون ان عيشتي ب LONDON معهم مملة ،

انتقلت عائلتي للسكن هنا منذ ان كنت بسن التالثة

أصل عائلتي من أمريكا و أنا كذلك ، لكني هنا بلندن فقط مع أختي و أمي ، لدي أخ أيضا لكنه يشتغل خارج البلد

بعد وفاة أبي اصبح الوضع المادي لدينا ضعيف جدا لكن اخي تخلى عن حياته الشخصية وكرس نفسه لتوفير لنا كل ما نريد و ها نحن لدينا منزل لا بأس به بحي راق و أدرس بجامعة دولية

حياتي جميلة لكنها تفتقر للمتعة و الحماس

انها السابعة زوالا و ها انا اقوم بحل واجباتي لكي اوفر غذا للمتعة و أدعو صديقتي المقربة شيساكو

كنت افكر اذا ما كانت تخطط لشيء ما لكي اشاركها عوضا عن البقاء بالمنزل

انها فتاة حيوية ، ليست اجنبية بل يبانية ، تتمتع بطاقة ايجابية كبيرة يستحيل ان تضل بالمنزل

اخرجني صوت وصول رسالة من شرودي ، لاحمله اتفقد هوية المرسل

وجدته شخص مجهول ، لكنني لم ابدي اية ردة فعل انا معتادة فكما ذكرت سابقا هذا ليس بشيء جديد علي

قبل ان ارد ذهبت لتفقد معلوماته الشخصية اولا ، لكن سرعان ما احتلتني خيبة الأمل

ليس هناك اية معلومة عنه ، اذا يجب ان ارد لكي اعرف

ذخلت لغرفة الدردشة لالمح رسالته

"hey"

قمت بالرد على رسالته بالمثل و انا اتوق للتعرف عليه

INTERNET LOVE || My TeacherOù les histoires vivent. Découvrez maintenant