"ما .. ما الذي يفعله هذا هنا !؟"
استفسرتني القابعة جانبي عن ماذا أقصد بكلامي ، لذلك قمت بالتوضيح"أترين ذاك الشخص الواقف عند مذخل الحرم الجامعي ، يرتدي قميصا أسوادا بأكمام و سروالا كلاسيكيا أزرق قاتم ، وشعره به بعض الخصلات البيضاء"
ضلت صديقتي تبحث بعينيها عن الشخص الذي وصفته ، وعندما وقعت عينيها عليه أطلقت شهقة تعرب عن مدا صدمتها
"يال الهول ، انه فاحش الوسامة ، من أين لك هذا يا هاته "
ازحت خصلة من الخصلات المتمردة على طول وجهي خلف اذني بغرور ثم قربت شفتي من أذنها لأهمس لها
"انه سر المهنة ، سأعلمه لك لاحقا"
نظرت الي بازدراء و نبست بقلة صبر
"يا ساقطة ، أستخبرينني ، ام سأجعله هو يخبرني"
حدقت بها بسخط ، أعلم انها ستفعل ما يدور بعقلها ان لم اخبرها ، و ستضعني بموقف محرج
"إنه ذاك المتعجرف الذي ضربني البارحة ولم يشأ الاعتذار"
نظرت إلي صديقتي و بعدها إلى ذاك القابع بعيدا عنا بسنتمرات
ربتت على كتفي و خاطبتني بنبرة لعوبة
"اذا هيا لنجعله يعتذر"
أخذنا بخطواتنا ناحية ذاك الذي يقف بوقار عند باب الحرم الجامعي ، يحمل بيده حقيبة كالتي يمتلكها الأساتذة ، و يناظر ساعته التي بيده الأخرى كلما أتيحت له الفرصة
رفع عينيه من ساعته ليرانا آتيتين ناحيته ، وضع يده بجيب سرواله الكلاسيكي و أعرب عن ما بجعبته
"أنظرو من لدينا هنا ، صاحبة البورش التي تطلب تعويضا"
تبادلت أنا وصديقتي نظرات ذات مغزى ، لأضم ذراعي لصدري و أخاطبه بنفس النبرة التي خاطبني بها
"أتساءل عن ما الذي يفعله صاحب الغرور بالجامعتي ، اعترف انك اتيت لتعتذر ، لانه مؤكد أنها ليست بصدفة !"
تفحص شكلي من رأسي إلى أخمص قدماي ، ليبتسم ابتسامة عذبة ، لما هو وسيم لهاته الدرجة !؟ اعتقد ان خافقي سيوقعني بمصيبة لا مخرج منها !!
"لا ترفعي آمالك كثيرا يا صغيرة ، لست من محبي صاحبات اللسان الطويل "
كيف لشخص ارتكب خطأ بحق شخص آخر أن لا يشعر ولو بذرة تأنيب للضمير ، كان جوابي على حافة لساني ، وقبل ان اعبر عن ما يجول بخاطري ، سمعت صديقتي تصرخ بوجهه
VOUS LISEZ
INTERNET LOVE || My Teacher
Storie d'amoreإن حبي للتعرف على الناس من مختلف بقاع العالم جعلني اتعرف على اشخاص كثيرة لكن قصتي مع هذا الملقب J كانت مختلفة عن الكل ، لم اتوقع انه بيوم سيقع كل هذا و سأصبح على علاقة مع أستاذي و تتحول علاقتنا من البرائة و الاحترام الى علاقة منبوذة من طرف الجميع و...