روايه بقلم: منه الله مصطفى
‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه الثانيه.بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋وعلى النقيض تماما كانت الشمس مشرقة في كندا..
في فيلا عائله الصياد كانت داليا الأنصاري تحضر الإفطار لأولادها الأربعة، ورغم سنوات عمرها الخمس والأربعين إلا أن من يراها يظن أنها في الثلاثين من عمرها.
داليا الأنصاري تؤام أدهم، شعرها وعينها أسودان، لكن تختلف عن شقيقها في لون بشرتها فهي صاحبة البشرة البيضاء، ولم يظهر عليها علامات الشيب بسبب شدة اعتنائها بنفسها.داليا بصوت رقيق: روفيده.. ريان... رياض.. ريماس
يلا ياولاد الاكل جاهز.دقائق ونظرت لبنتها الكبرى روفيدة وهي تهبط بهدوء ترتدي بدلة نسائية رقيقة بيضاء، وقميص نسائي أزرق من الساتان، وحزاء أبيض بكعب عالي رفيع، جسدها كعارضات الأزياء ممشوق متناسق وفاتن، شعرها الناري الطويل، عيونها الذهبية، من يراها يقسم على أنه يرا كنز من الذهب اللامع، بشرتها الحنطية، ووجهها الخالي من الميك اب تماما..
فهي لا تحب تلك الأشياء الملونة، من وجهة نظرها تلك الأشياء لا تزيد جمال المرأة، بل تجعلها بشعة!، هي واثقة من جمالها، لا تكترث أو تهتم بأراء أحد غير نفسها.
روفيده بهدوء: صباح الخير ياماما.
داليا: صباح النور يا حبيبتي، عارفه ياروفيده نفسي في اي؟.
ردت وهي تجلس علي طاولة الإفطار، تبدأ بتاول أكلها: إيه ياماما!.
داليا بديق شديد: نفسي اشوفك مره لبسه فستان زي بقيت البشر وتسيبك من البس الرجاليه اللي انتي دفنه نفسك في دا.
روفيده: يوووه ياماما كل يوم نفس الموال (الحال) ياعني انا مديقاكي في اي بلبسي دا؟!.
داليا: روفيده حبيبتي انتي جميله، وجميله جدا كمان بس ديما لبسه بناطيل ولبس رجالي فليه دفنه نفسك كدا يا حبيبتي؟.
روفيده: انا مش دفنه نفسي ياماما بس انا برتاح في البس دا بس وبعدين انا مبحبش مياعه البنات ولبسهم الغريب دا.
داليا: يعني علشان بيلبسو فساتين ولبس يظهر انثتهم يبقو بيتميعو؟ والله منطقك غريب.
روفيده: انا كدا ياماما ومش هتغير فا متتعبيش نفسك.
داليا بتمني: ربنا يرزقك بواحد يخليكي تقولي حقي برقبتي ياروفيده يابنت صالح.
روفيده بضحك: ادعي انتي افضلي ادعي كدا بس صدقيني انا لا بفكر في جواز ولا حب انا شخصية عمليه.
أنت تقرأ
غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى
Bí ẩn / Giật gânالله مؤلف القلوب، عندما تنظر إلي اثنان، تقسم انهم لم يخلقو لبعضهم ابدا، لكن تخلف كل التوقعات.. وتصدم بأنهم لم يخلقو إلي لبعضهم البعض. تلومني الدنيا إذا.. سميت من أحب.. أو ذكرته.. كأنني أنا الهوى.. وأمه.. وأخته.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيث ما انتظ...