روايه بقلم: منه الله مصطفى
‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه الثانيه.
بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
فلاش باك للماضي قليلاً.
في شركة الانصاري يجلس ادهم وامامه يجلس ريان.
ريان: ها ياخالي كنت عاوزني في اي؟.
ادهم: قدامك قد اي علشان تنقل الشركة من كندا لهنا؟.
ريان: مش كتير اسبوعين باكتير، بس لو روفيده عرفت هي او ريماس انا مظنش انهم هيفضلو هنا.
ادهم: متقلقش انا اخدت جوزات السفر الخاصه بيهم.
ريان: انا عارف الخطه ياخالي بس اخواتي مبيجوش يالوي الدراع وخصوصا روفيده انا عارفها.
ادهم: قولتلك كل حاجه مترتبلها متقلقش.
ريان: طيب اي هيا خطتك طيب؟، يعني افترضنا خدو الجوزات باي طريقه يعني قصدي دا مش حل.
ادهم: انا عارف...
ريان: طيب اي بقا؟!، يعني فهمني دول مهما كانو اخواتي.
ادهم: لو افترضا انهم اخدو الجوزات فا انا عندي اللي يمنعهم.
ريان بترقب: اللي هو اي بقا؟!.
ادهم بغموض: الجواز......؟!.
ريان بستغراب: جواز اي؟.
ادهم: انا عرفت من داليا ان اخواتك عملنلك توكيل، هنستخدم التوكيل دا وهجوز اخواتك البنات.
انتفض ريان يصرخ بغضب: انت بتقول اي يخالي؟ انت فكرني هبيع اخواتي وارخصهم، لا اسف انا عندي اني اموت ولا اني ازل اخواتي ثانيه وحده.
فرد ادهم بصوت مرتفع به بعض الحزم: اقعد يا ريان، وخد بالك من كلامك وافتكر ان قبل ميكونو اخواتك فهما بنات اختي.
ريان بغضب هو الاخري: انا فاهم ياخالي لكن مستحيل اروح اطلب من حد يتجوز اخواتي اي انت شيفني مش عارف احكمهم لدرجادي فهيجيب حد يحكمهم، دا الحل اللي بتفكر فيه اني اروح ارخصهم لاي حد واترجاه يجي يتجوزهم لا ويعالم هيوافق ولا لا.
ادهم بهدوء لكن صوت حاد صارم: انت اكيد غبي لانك فاكر اني ممكن ارخصهم لحد بس احب اقولك حاجه ياريان باشا، اخواتك محتاجين رجاله يكون ليهم كلمه وواجب عليهم انهم يسمعوها ورجلهم فوق رقبتهم، اولا اختك روفيده اللي فكره انها كبيره فا مبتغلطش ورفعه منخرها لسما وحياتها كلها شغل وبس امك اكتر من مره تشتكيلي منها انها بعد وفاة ابوكم فهي اتقمصت دور الاب في البيت واسترجلت وخدت على كدا ودا مينفعش مينفعش الست تلبس توب الراجل دا يبقا ظلم ليها حتى لو هي شايفه انها كدا مرتاحه ومبسوطه فهي غلطانه مفيش ست ابدا تتمنا تكون زي الراجل، واختك لبست توب الراجل وتقمست الدور ودا غلط خدت دور مش دورها اتعودت ديما تؤمر وتطاع مش تطاع ابدا فا لازم تبطل دورها وتحب وتتحب وتتجوز وتعيش حيتها اللي ربنا كتبها ليها.
أنت تقرأ
غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى
غموض / إثارةالله مؤلف القلوب، عندما تنظر إلي اثنان، تقسم انهم لم يخلقو لبعضهم ابدا، لكن تخلف كل التوقعات.. وتصدم بأنهم لم يخلقو إلي لبعضهم البعض. تلومني الدنيا إذا.. سميت من أحب.. أو ذكرته.. كأنني أنا الهوى.. وأمه.. وأخته.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيث ما انتظ...
