روايه بقلم: منه الله مصطفى
‹"روايه...غـرام الاسـيـاد"›
_الحلقه الثامنه.بسم الله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له.
سُبحان الله وبحمده.
سُبحان الله العظيم.
استغفر الله العظيم.
صلوا على الحبيب المصطفى.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋صدم من ضمتها له، بل صعق من حديثها فقام يدفعها بقوه ادت إلى اصتدامها بالحائط من شدة دفعته فصرخ بغضب مجنون: انتي اتجننتي ايه اللي بتقوليه دا؟.
فصرخت امامه بوجع: قولت اي؟ قولت اني بحبك ايوا بحبك ومن زمان كمان، وانت مش حاسس بيا ولا بتفكر فيا اصلا، بس انا خلاص مبقتش قدره استحمل نظراتك للبنت دي ولا كلامك معاها ارجوك ياكريم انا بحبك.
كريم بصدمه: انتي اكيد اتجننتي وحتى لو بتحبيني ازاي اصلا تعملي كدا انتي اكيد مجنونه.
ريناد: ايوا انا مجنونه بس مجنونه بحبك.
فصرخ بوجهها: اخررررسي ياريناد مش عاوز اشوف وشك غوري بره يلااااا.
ريناد: ياكري.....
قطعها بصرامه: برررررررره ياريناد واياكي تقولي حرف تااااني.
فرتعبت من صوته وخرجت ترفع فستانها عن الارض تركض إلى غرفتها.
اما هو فكان يشعر بنيران تاكله وغضب عاصف.
وفي الاسفل احضر الخدم كعكة الميلاد فلم تقبل كنزي اطفاء الشمع دون شقيقها فهبط كريم بعد ان اخبرته الخادمه ان كنزي تريده.
كريم: يلا ياحبيبتي طفي الشمع.
ريتاج: بس الاول اتمني امنيه.
وبلفعل تمنت امنيه واطفاءت الشمع وتعالت تسقيفات الجميع وانهالو عليها بتهاني والجميع يهادوها سعدو وضحكوا وانتهي اليوم بسعاده على الجميع.
في صباح اليوم التالي الجميع يجلس على طاولة الطعام عادا ريناد آلتي رفضت النزول بسبب غامضه اللي علي كريم.
فقال كريم ولا يزال ياكل: ريتاج هتنزل تشتغل في الشركه انا جهزتلها مكان في الحسابات.
نظرت له ريتاج بتفاجاء وسعاده: بجد شكرا جدا ليك.
ادهم بستفهام: شغل اي دا يا كريم؟.
كريم: ريتاج طلبت اني اشوفلها شغل بشهادتها وانا فكرت ان احنا محتجين حد في الحسابات ودا نفس درستها فا ليه لا.
ادهم وهو ينظر لريتاج: ليه يابنتي هو حد ديقك في اي حاجه؟، او انتي محتاجه حاجه ومكسوفه تقولي؟!.
ريتاج: لا لا ابدا والله ياعمي، انا بس عاوزه اشتغل ونفسي احس اني عملت حاجه، وبعدين انتو مقصرتوش معايه في اي حاجه ربنا يدمكو ليا.
أنت تقرأ
غرام الاسياد، بقلم: منه الله مصطفى
Misterio / Suspensoالله مؤلف القلوب، عندما تنظر إلي اثنان، تقسم انهم لم يخلقو لبعضهم ابدا، لكن تخلف كل التوقعات.. وتصدم بأنهم لم يخلقو إلي لبعضهم البعض. تلومني الدنيا إذا.. سميت من أحب.. أو ذكرته.. كأنني أنا الهوى.. وأمه.. وأخته.. هذا الهوى الذي أتى.. من حيث ما انتظ...