Мy naмe℡♕||آسـ✗ـمـي

✨14✨

في غرفه ما تري نفس الفتاه للمرة الثانيه علي التوالي مقيده علي سرير بغرفه خاليه بلونها الابيض الموحد
يقال ان اللون الابيض يجعل الانسان الحبيس بها لفترات كبيرة معرضا للجنون و حالات اضطراب النفس، يستخدمها الاطباء النفسيين المخادعين للتجارب

"ارجوكم ارغب ان اري والداي للمرة الاخيرة"

اردفت فتاه صغيرة مقيدة من يديها و قدميها محاوطه بناس مرتديين ملابس غريبه لونها ابيض، و رجل ما وجهه غير ظاهر بالكامل ذا شعر اسود يحمل

من الخباثه و المكر المزيد في جعبته.... يبدو انه هو العقل المدبر، احد الذين واقفين يحمل علبه صغيرة لونها ابيض ليخرج منها ذلك الرجل الحامل للمكر

كبسولات ملونه الشكل

"انزع من علي فمها ذلك الشيئ"

اردف ذلك المجهول الماكر

تم تنفيذ اوامره لتنطلق صرخه من تلك الطفله المسكينه.
و ها هي واقفه تريد التحرك لمساعده تلك الطفله المغلوب علي امرها و لكن كالعاجزة لا تستطيع.

"ارجوكم! لا اريد ذلك الدواء مرة اخري ساطيعكم اقسم!!"

صراخ صدر منها لتتسقط عباراتها من تحت النظارة البيضاء الذي وضعوها علي عينيها يحجبون رؤيتها
عنهم... المسكينه تحاول تحرير نفسها و لا تستطيع

"ما هذا؟!! ماذا يحدث هنا"

اردفت ران باندهاش وقلق قد انتقلت لمكان اخري
ممتلئ بالخضرة و منزل بسيط و عائله

لمحت نفس تلك الطفله في وسط تلك العائله تضحك علي نكته القاها طفلا يكبرها بحوالي الخمس اعوام، يبدو عليه اخيها

"راااان!"

لاحظت ران انهما يمتلكان نفس الاسم و فجأه تحولت ملامح وجه والدها الي التجهم و العصبيه

اتجهت اليه الصغيرة مرتعبه من تغير نبرته المفأجاه... تلقت صفعه ادارت وجهها الي الجهه الاخري لتذرف الدموع لا تعرف لماذا قد تم صفعها

تملكت بطلتنا حيرتها من ما يحدث الان امامها و لما تحولت الاجواء المرحه الي مشحونه و مضطربه بين تلك العائله السعيدة

"ماذا انا بفاعله يا ابي؟!"

"اتودين معرفه ماذا فعلتي!"

امسكها من شعرها بقسوة، ليسحبها خلفه لداخل المنزل... ذهبت ران خلفهم

"اترين ذلك الفتي الذي بتلك الصورة؟"