Part_4_

14.8K 468 49
                                    


ارجوك لا تفعل هذا بي ، أرجوك

لكنه لم يعرني اهتماما و توجه ناحية الباب ،ركضت بتعثر لكنني لم الحق بيه ، ركب دراجته النارية و انطلق ، جلست أصرخ باسمه ، ناظرته حتى اختفى جسده عني ، يا إلهي مالذي فعلته ، لما فتحت المنزل له ، سيأتي الرجل من اجل الايجار ماذا علي ان اخبره ، سقطت على ركبتاي في الارض ابكي على حظي العاثِر ، هذا ما يحصل لمن يعطي فرصة لشخص مثله بحياته ، أنا اعطيه النقود احيانا ، لكن هذه أول مرة يأخذها مني هكذا ، أو من الاحسن ان أقول أنني لم ارفض له طلبا من قبل ، رفعت جسدي ببطئ و توجهت ناحية المنزل ، شممت رائحة الحريق و تذكرت الشاي ، تبا لي ركضت ناحية المطبخ و اطفئت النار لكن كان قد احترق بالفعل ، حتى تحول للون الاسود لا اصدق حقا ، اخذته ووضعت به بعض الماء اطفئت النور و ذهبت لغرفتي ، نزعت ملابسي و ارتديت بيجامة فضفاضة شعرت ببعض راحة و أنا اغسل وجهي انتبهت لشئ ، تبا أصابعه خلفت أثرا على وجنتي ، لحسن الحظ أن الغد عطلة ، اطفئت النور و ارتميت فوق سرير ، اريد أن ابكي لكن لا يوجد دمووع أنا جافة ....

""

فتحت عيناي بتثاقل و حملت هاتفي ، تبا البطارية تطلب النجدة ، وجهت نظري للساعة إنها الواحدة ظهراً ، حقا اكتمل نصف اليوم ، وضعت هاتفي في الشاحن و غسلت وجهي ثم توجهت ناحية المطبخ ، سوليون لم تصحو بعد ، جهزت القهوة بعدها ذهبت لها وجدتها نائمة بوضعية غريبة ، غريبة جدا ، صفعتُ مؤخرتها فاستيقظت مصارخة أما بالنسبة لي كنت اضحك بشدة

ما خطبك هذا مؤلم !

كنت فقط اضحك بينما هي تدعك مؤخرتها بألم

إنهضي يا من كانت تطلب المضاجعة ليلا

ناظرتني بصدمة

من ! أنا ! ممن طلبت !

كانت نظرة الصدمة واضحة عليها ، حتى أظنني أرى بعيناها بعض الخوف ، لم اجبها بل اكتفيت بابتسامة و غادرت الغرفة ، لحقت بي متعثرة بغطاء السرير حتى المطبخ ، مازالت بلباسها

ماذا فعلت! هل ثملت بشدة !

لم اتكلم ، كنت اتنقل في المطبخ ، اخذت القهوة ووضعتها فوق طاولة الطاولة ، كانت تتبعني من مكان لمكان و تسأل أسئلتها الغير متناهية ، لكنني لم اجبها لذلك كانت تتذمر

أرجوك ، أخبريني

التفت لها و كانت نظراتها مثل الجرووو الذي قضى ليلة كاملة تحت المطر

حسنا سأخبرك ، لكن اولا اغسلي وجهك و اجلسي على طاولة

قامت بكل ما امرتها به وأتت ،كنت اشرب قهوتي برواق

𝑨𝑳𝑳 𝑻𝑰𝑴𝑬𝑺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن