Part_12_

13.7K 427 109
                                    



( البارت إثنى عشر / أنْتِ مِلْكِي ـ قُولِي أنَكِ مِلْكِي )


"



لقد مر ثلاثة أيام منذ تلك الليلة المشؤومة ، عُدت للمنزل بعد أن طلب لي سيارة على الساعة الواحدة ليلا ، بكيت طوال الطريق و بكيت بالمنزل أيضا ، أصابتني نوبة غضب كيف بكل تلك البساطة اتصل بالسائق ، هل كلمة " لا تذهبي " صعبة جدا لتلك الدرجة ! حسنا لنقل أن لديه كبرياء على القليل كان عليه القول " إبقي حتى الصباح " لا اصدق اريد أن أنفجر حقا ، اتذكر أنني وجدت سول صاحية ، عندما فتحت الباب هي أول من قابلني ، إرتميت بحظنها و بكيت كثيرا ، لقد أخفتها ظنت أن أحد تحرش بي أو شئ من هذا القبيل لذلك سألت بصخب

ماذا ، ماذا هناك ؟

و عندما لم اتكلم أردفت قائلة

تكلمي يا فتاة أنتِ تُخيفينني

تكلمت وسط شهقاتي و بنفس الوقت أدفن رأسي بصدرها لا أعلم كيف فهمت ما أقوله

السيد جيون

شهقت عدة مرات و عندما لم أكمل سألت

ما به السيد جيون ، ماذا فعل لكِ ؟

لم استطع ان اتكلم لقد شعرت أنني رخيسة ، رخيسة لدرجة ، سمعتُ صوت صراخه قمت من نومي اركض لارى ما خطبه ، خفت عليه و بالنهاية يقول " هل سمحت لكي بدخول غرفتي ؟ "

هذا خطئي ، أنا من وافقت على هذا ، لما لا يمكننا النوم بغرفة واحدة ؟ ، يعجبه الأمر عندما نتضاجع على سرير واحد ، لكن النوم لا !
تبا عليه و على العقد

رفعت رأسي إثر يد سول التي تموضعت أسفل ذقني تسحبني للأعلى

لكم من الوقت وانتِ تبكين !

عيناك ستنفجر

سحبتني خلفها و في طريقنا لغرفتي رفعتْ لي شعري ، دلفنا الحمام و غسلت وجهي ، ثم دفنت وجهي بين يداها

أنظري لا أريدك أن تبكي ، حسنا ؟

قالت و أومئت لها ، سحبتني مجددا خلفها و كالعادة عندما أتضايق فهي تنام على السرير و تفتح لي أحضانها ، بعد أن إستلقينا ربتت على شعري

إذا مالذي حدث ؟

ناظرت الغرفة بفراغ و تكلمت بصوت شبه باكي

𝑨𝑳𝑳 𝑻𝑰𝑴𝑬𝑺حيث تعيش القصص. اكتشف الآن