"س-سيد هيونجين؟ ماذا تفعل؟"منظره مخيف وما يفعله مخيف أكثر
هي تشجعت وأحضرت المناديل من حقيبتها وبدأت بمسح عرقه
وهو كان ينظر إليها بشكل مخيف لن تنسى نظرته أبداً ، هو حتى لا يستطيع النطق
"هل انت بخير؟ أأنت مريض؟" حاولت ديڤن تمثيل بأن الوضع طبيعي ومن الممكن أنه دواء ما لكنه اغفل عيناه فجأة
بعد عدة دقائق عندما جسده هدأ وفتح عيناه
إستيقظ مسرعاً ليجدها بجانبه
"د-ديڤن؟ منذ متى وأنتِ هنا؟" قالها بذعر
"وهل هذا ما يهمك؟"
كان صامتاً ولم يكن ينظر إليها حتى ، حتى هو كان خائفاً
"إذن ... هل لديك ما تقولينه؟"
نفيت ديڤن برأسها لتردف
"لن أجبرك على إخباري إن كان هذا حساساً بالنسبة لك ، يمكنك إخباري في وقت لاحق"
نظر إليها بعينان تلمعان لتقف هي من على الأرض لكي تمد يدها له
"هل نذهب؟" أردفت محاولة ألا تظهر رعشة يدها وهي تمد يدها له
أمسك بمعصمها ليقف ، هو تجنب تجنب يدها عن قصد
خرجوا من دورة المياة ليتمشوا
"إذن أنتِ دخلتِ حمام الرجال لتطمأني علي .."
ظلت ديڤن صامتة ، في الحقيقة لا تزال خائفة وتعتقد أنها ستضع حدود بينهم فيما بعد
كانت تمشي وتنظر للأرض متجاهلة ما يقوله
لكنه فجأة وقف أمامها لتصطدم به
"هل ستتجاهليني طوال الوقت؟" أردف ينظر إليها وهي التي ترفع رأسها للأعلى لكي تنظر له
"آسفه أعتقد أنني سرحت في أفكاري قليلاً" نظرت مجدداً إلى الأسفل لأنها لا تريد تذكر وجهه عندما كانت عروقه بارزه فيها
"بماذا تفكرين؟"
"لا شيء لا تقلق" تجنبته لتكمل المشي في طريقها ليمشي بجانبها بصمت
-
ساعة كاملة على هذا الحال
لا يتحدثون
هو حاول مرة ولن يحاول مرة أخرى
وهذا جيد بالنسبة لديڤن لأنها خائفة للتحدث معه
كان يمشي أمامها ببضعة خطوات وهي تمشي وراءه
توجهوا نحو سيارته ليركبا
لم يحاول هيونجين حتى النظر لها
عندما وصلوا هو دخل منزله وهي دخلت منزل العم

أنت تقرأ
The Book Store | مَتْجر الكُتُبْ
Про вампиров- لم يهتم بها في البداية لأنها طفلة بالنسبة له... ولكن شخصيتها القوية واللطيفة جعلته يغير رأيه ويكرس حياته من أجلها. - لكنها ستكتشف عنه أسرار مخيفة لم تكن تتوقعها أبداً. - فهل ستكمل حياتها معه وتتقبله؟ أم ستخاف منه وتبتعد عنه؟ - خيالي / رومانسي. - م...