The Book Store | مَتْجر الكُتُبْ

6

قال ذلك الإسم مجدداً

تنهدت لتبعده عنها

"هل أنت تشرب بسبب هذه المرأة؟ إن كانت هجرتك فهي لا تستحقك!"

كانت غاضبة للغاية ، لا تعلم لماذا حتى

"لم تهجرني ... لقد ماتت بسببي ولم تفي بوعدها ، أخبرتني أنها ستبقى بجانبي إلى الأبد ولكنها لم تفعل بسببي!"

اشفقت ديڤن عليه .. لم ترد تركه هكذا يتألم كلما تذكر ماضيه

أخذت بمعصمه لتجلس على الأرض ليجلس بجانبها

أمسكت وجهه برقّة لتجعله يقترب وينام على فخدتاها

"كل شيء بخير لا تقلق" مسحت على شعره لتشعر بدموعه على بنطالها

"يمكنك إخباري إن كان هذا سيشعرك بالراحة" قالتها بصوت هادئ لكي تجعله يشعر بالأمان معها

لكنه نام على رجلاها بالفعل

كان مستسلماً

لذا وقفت بهدوء لكي لا يستيقظ لتضع مخدة الأريكة تحت رأسه من ثم وضعت الغطاء عليه

نزلت على ركبتاها لكي تتأمل وجهه وهو نائم

كان شعره يغطي وجهه ، فعندما كانت تزيل شعره من على وجهه تلمسته

كان وجهه كقطعة ثلج

كان بارداً للغاية ، كأنه غطس في بحر القطب الشمالي

حرارته كانت منخفضة للغاية ، وهي كانت قلقة عليه لا تدري ماذا تفعل

وضعت المدفأة بجانبه ووضعت عليه غطاء آخر

لم ترد تركه هنا ، إن استيقظ ورأى نفسه على الأرض هكذا من الممكن أن يغضب منها ، لكنها في ذات الوقت لا تريد إيقاظه

أقفلت الأنوار لتخرج من المتجر ودخلت منزل عمها وصعدت لغرفتها

استلقت على السرير وهي منشغلة البال ومليئة بالفضول حول السيد هيونجين

نامت تدريجياً وهي تفكر به

-

في الصباح عندما وصلت ديڤن للجامعة

التقت بتشانغبين خارج قاعة المحاضرة

وقفوا وتحدثوا وضحكوا سوياً

وجدت الأستاذ هيونجين وهو على وشك الدخول للقاعة ليدخلوا قبله

كان ينظر إليها بنظرات جعلتها تشعر بالرعب

لديه الحق ، فهي تركته نائماً على الأرض في المتجر بعد كل شيء

بعد إنتهاء المحاضرة وقف كلاً من ديڤن وتشانغبين لكي يذهبوا إلى الكافتيريا

أحضروا مشروبات لهم ليلتقوا بالأستاذ هيونجين وهو يشتري الماء

كان هنالك تواصل بالأعين بينهم ليعطيها ورقة ما بينما لم يلاحظ أحد