- لم يهتم بها في البداية لأنها طفلة بالنسبة له... ولكن شخصيتها القوية واللطيفة جعلته يغير رأيه ويكرس حياته من أجلها.
- لكنها ستكتشف عنه أسرار مخيفة لم تكن تتوقعها أبداً.
- فهل ستكمل حياتها معه وتتقبله؟ أم ستخاف منه وتبتعد عنه؟
- خيالي / رومانسي.
- م...
أخذت أغراضها وذهبت للسيارة لتضع حقيبة سفرها بالخلف ، ركبت ورحب بها السائق بإبتسامة ، ابتسمت له بالمقابل لتضع سماعتها الخاصة وأغلقت عيناها بنعاس لتنام تدريجياً
-
سمعت ديڤن صوت هادئ يناديها بأسمها ، كان السائق يوقظها
"حسناً يا آنسه ، عندما تنزلين من السيارة ستجدين أمامك ببضعة خطوات شارع به بيتان ومتجر وأشجار كثيفة تغطي المكان ، فالأمر صعب بأن أدخل لهذه المنطقة بسبب الأشجار والأحجار الكبيرة التي تغلق المكان"
اومئت له لتخرج من السيارة وأخذت حقيبتها من الخلف
بعد دقائق عندما تخطت الأشجار وما إلى ذلك وجدت منزل كبير ظنت أنه منزل عمها
أخذت تتفحص المنزل الآخر والمتجر بأعينها
كان المنزل الآخر أصغر من منزل العم بقليل
والمتجر كان مغلقاً ، لكن كان هنالك لافتة معلقة مكتوب فيها
متجر هوانغ للكتب والأغاني الكلاسيكية
صُدمت ديڤن عندما قرأت اللافتة ، فهي تحب الكتب جداً ولم تتوقع أنها ستجدها هنا
ولكنها تذكرت بأن هذه المنطقة مهجورة لذا بالتأكيد هذا متجر قديم ومقفل
كانت في طريقها للذهاب للمنزل الكبير لكنها سمعت صوت جروٌ ينبح من المنزل الآخر
هل هذا منزل عمي حقاً؟ منذ متى وهو يمتلك جرواً؟ وكيف يمتلك واحداً؟ ألا يحب أن يكون في مكان هادئ؟
كل هذه الاسئلة دارت بعقلها مرة واحدة لذا أخذت بعضها إلى المنزل المجاور لكي تخلص نفسها من هذه الأسئلة وبالطبع لأنها ظنت بأن عمها يسكن بهذا المنزل ، فلا أحد يعيش هنا غيره
طرقت ديڤن الباب ... وكان صوت نباح الجرو يعلو
فُتح باب المنزل بعد إنتظارها لمدة دقيقة
رأت شاباً طويل القامة وملامحه مثل الملاك
كان يبدو ناعساً لكنه جميلاً حتى عندما يستيقظ من النوم
كان يبعد جرّوه لكي لا يخرج من المنزل
"مرحباً يا آنسة ، أأنتِ تائهة؟"
سمعت صوته ، كان مثل صوت النهر الهادئ
أخذت عيناها نحو الجرو الذي كان يلعق رجلاها لتلعب معه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.