الفصل السابع عشر

8.7K 148 2
                                    

في قصر القناوي بمصر

قاسم : يا باباااااااا

الكل طلع

الحاج مصطفى : مالك حصل ايه؟

قاسم : ايه اللي عملته دا؟

الحاج مصطفى : عملت ايه؟

قاسم : يعني مش عارف؟

الحاج مصطفى بصوت عالي : مش عايزه اشوف حد هنا وانت تعالى على المكتب

في المكتب

الحاج مصطفى : فيه ايه؟

قاسم : بلغتهم في الحسابات ومحدش يحطلي فلوس في الحساب بتاعي؟

الحاج مصطفى قعد على كرسي مكتب وقال : اممم هو دا اللي مزعلك؟

قاسم : اه

الحاج مصطفى : ما انا عملت كده بسبب افعالك........ اوعى تكون فاكرني مش عارف انك كل يوم مع واحده

قاسم : يابابا ارجوك افتح الحساب انا محتاجه اوي

الحاج مصطفى باستغراب من رد فعل ابنه: ليه؟.... مش انت جلت مش محتاج فلوس.... ايه اللي حصل؟

قاسم : الفلوس دي هتخليني ارجع قاسم اللي انت عارفه

الحاج مصطفى : تجصد ايه؟

قاسم نزل تحت رجل ابوه : دي اخر فلوس هطلبها منك....... صدقني مش هطلب منك ثاني

الحاج مصطفى : لع.....انك اكيد عايز الفلوس دي عشان حبيتك مش كدا..... اصل انت متعملش كدا الا عشانها

قاسم قام : اه عشانها

الحاج مصطفى : هو انت تعرف مكانها فين؟

قاسم : لا.... بس....

الحاج مصطفى : اه فهمت ماجر واحد يعرف مكانها وعاوز فلوس.....ثم اكمل بصوت عالي: مش كدا؟

قاسم نزل راسه: كدا

الحاج مصطفى : اجولك انا بدل ما تضيع الفلوس؟

قاسم بدموع : اجورك

الحاج مصطفى : اتجوزت

قاسم بصدمه : ايه......ازاي؟

الحاج مصطفى : زاي الناس..... هم بيتجواز كيف ؟

قاسم : مستحيل

الحاج مصطفى : وهو في واحده تجعد 30 سنه من غير الجواز

قاسم بصوت عالي : انت السبب..... انت السبب
وسابه ومشي

الحاج مصطفى بحزن على ابنه : كان لازم اعمل كدا عشان مصلحتك
..................................................................

في مستشفى الشفاء بمصر

في مكتب مصطفى

طرق الباب فدخلت الدكتورة زينه

الدكتورة زينه : السلام عليكم

مصطفي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فيروز حيث تعيش القصص. اكتشف الآن