( فصل إضافي كل عام و انتم بخير ❤️)
✨✨
في صباح يوم مشرق بداخل قصر العامري الذي نعلمه جميعاً جيداً كان جميع افراده يغوصون في نوم عميق ولكن كيف لذلك الهدوء و الاسترخاء ان يدوم و تلك الشعنونه التي تسمه مليكه بداخله حيث لم يستمر نومهم كثيراً بسبب ذلك الصراخ و الضوضاء العاليه التي صدحت من غرفة ذلك الثنائي المزعج حيث فزع الجميع و استيقظ علي صوت زين الذي خرج راقضاً من غرفته مردفاً: قولتلك لا يا مليكه يعني لا اللي عايزه تعمليه ده علي جثتيبينما لحقته مليكه بخطوات بطيئه فهي لازالت في اخر شهور حملها ولكن هذا لا يعد مانع لتلك الشعنونه حيث أصرت علي إلحاق به و بيديها ذلك الجهاز الصغير الخاص بتصفيف الشعر مردفه: استنه بس يا زين ده انا هبهرك والله
زين: قولت لا يا مليكه
طالعته مليكه للحظات في صمت و هدوء قبل عاصفه البكاء و الصراخ الذي بدأت بهم كعادتها منذ حملها بطفلتها الاولي مردفه: طلقني يا زين.. انت خلاص مبقتش تحبني انا عايزه اطلق
بينما زفر زين وهو يملس علي وجهه بضيق مردفاً: يا عاااالم حد ينجدني
وفي تلك الأثناء هبط جميع أفراد العائلة الذين فزعوا من صوت صراخ مليكه و من بينهم اردف ليل بضيق وملل: في اي يا زين صوتكم عالي كده ليه حصل ايه تاني؟
زين: انا خلاص بقي تعبت وربنا كده حرام و اللي بيحصل فيا ده كتير
مليكه ببكاء: و كمان مبقتش مستحملني ولا طايقني.. اااه انا عايزه اطلق طلقوووني و خد ابنك انا خلاص مش عايزاه
زين بسخريه: اتفضل يا عم هي اصلا مش حامل في ولد
مالك: اهده بس يا زين و فهمنا في ايه؟
زين: شوف اختك اللي صحيت من النوم لقيتها فوق راسي ماسكه مكنه حلاقه و الا مصره تحلقلي
ليل: طب ما كنت تسيبها تحلقلك يا زين و خلاص
زين: ما هي مش دي المشكله ياريتها جت على الحلاقه دي الاستاذه اللي عمرها ما مسكت مقص اصلا عايزه تحلقلي لا ومش اي حلاقه.. دي مصممه تصبغلي شعري ابيض و تحلقلي حلاقه الممثل الأجنبي بيرس بروسنان وانا اصلا دقني عباره عن سكسوكه
أنت تقرأ
روايه نور الليل
General Fiction#روايتي الاولى (روايه تجمع بين الرومانسية والكوميديا والتشويق). هم ابناء العم. 'ليل العامري' ما مر به جعله يرى الحب ضعف والضعف ليس للرجال فهل ستستمر نظرته تلك ام للقدر راي اخر. 'نور المحمدي' قد قرر القدر سلب سعادتها يوم رحيل زوجها للأبد ولكن...