(الفصل الثالث والعشرون 23🌼)
" اللهم لا تحوجني لأحد ولا تجعلني عبئاً على أحد وإجعلني غنياً بك عمن سواك وأرزقني من كريم عطاءك ما تقر به عيني من خير الدنيا والآخرة."
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
(في الغردقه)
كان علي قد انتهي من عمله في القاهره وحان الوقت للسفر إلى الغردقه ليباشر الأعمال البنائيه والهندسية للمدينه مع زين ومليكه فهو شريك معهم في هذا المشروع وبالفعل سافر علي والآن هو في الغردقه وبالتحديد في الفندق
أردف علي الي موظف الاستقبال: صباح الخيرالموظف: صباح النور يا استاذ علي نورت الفندق
علي: شكرا يا مدحت
الموظف: تحب نطلع الشنط علي غرفه حضرتك المعتادة ولا في تغير؟
علي: لا نفس الغرفة وعايز حد يركن العربيه في جراچ الفندق
الموظف: حاضر يا فندم اي أوامر تانية
علي : لا كده تمام. استاذ زين ومدام مليكه هنا ولا برا الفندق؟
الموظف:لا يفندم هما خرجوا من بدري ولسه مرجعوش
علي : تمام شكراً
الموظف بأحترام : العفو يا استاذ علي
تحرك علي ليتوجه الي غرفته ويأخذ قسط من الراحه ولكن ما أن تحرك حتي اصطدم بشخص ما.
چنا بتألم وعصبيه: ااااه مش تفتح يا اعمي انت
تفاجئ علي من رد فعلها بل واغضبه أيضاً فهي من أخطأت ومع ذلك هي التي انزعجت
علي بهدوء : علي فكره انا كنت هعتذر مع اني مش غلطانچنا بعصبية: كده ومش غلطان اومال أنا الي غلطانه
علي: العقل بيقول انك لما تكوني ماشيه تبوصي قدامك مش تمسكي التليفون وتبوصي فيه وتخبطي في الناس وكمان تغلطي فيهم
چنا: والله انا حره اعمل اللي أنا عيزاه
علي: طبعاً حره مقولناش حاجه بس انا كمان حر في اني مسمحلكيش تغلطي فيا ولو كان التصرف ده صدر من راجل أنا كنت عرفت اآدبه كويس علي التصرف ده بس للاسف قدامي انسه جميله وأكيد محترمه وبالتالي مش هقدر اقول غير أن حصل خير
شعرت چنا بالحرج اثر تصرفه الرجولي وحديثه المهذب معها برغم ما تفوهت به منذ ثواني ثم اردفت بعفوية: ماشي خلاص بس برضوا متنساش أن انت كمان غلطان
أنت تقرأ
روايه نور الليل
Ficción General#روايتي الاولى (روايه تجمع بين الرومانسية والكوميديا والتشويق). هم ابناء العم. 'ليل العامري' ما مر به جعله يرى الحب ضعف والضعف ليس للرجال فهل ستستمر نظرته تلك ام للقدر راي اخر. 'نور المحمدي' قد قرر القدر سلب سعادتها يوم رحيل زوجها للأبد ولكن...