دليلك للدخول إلى عالم موازي

1_بَدِآية ڪلُِ شُيء

• تذكر دائما : الرضوخ للظلم تحت أي مسمى يمسي شخصية الإنسان فاسدة •
𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤
• كلام الشخصية الرئيسية يأتي مابين عوارض كالآتي : - ... -
• كلام الشخصية الرئيسية مع ذاتها يكون بين مزدوجتين : « ... » أو ' ... '
• كلام أي شخصية اخرى يكون مابين : " ... "
• باقي الاشكال التعبيرية فهي تستعمل مابين السرد وتصوير اللحظة
𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤𝆣𝆤

~ تن ~ تن ~ تن ~

- همممم ؟؟؟ -

فتحت عيناي و تركيزي منصب على المنبه الذي أغاضني.
قمت بإيقافه وعدت للانغماس في نوم عميق.

~

فجأة،
ترددت أصوات غريبة في ذهني، كما لو أنها تحدثت عني:

"تشء! ياليتني كنت ميتة مكانها."

"ششش فلنحرل من هنا هيا."

كنت أتساءل عن هذه الأصوات التي بدت غير مألوفة تمامًا بالنسبة لي.

فجأة، سمعت صوت الباب وهو يُغلق بقوة، مما أفزعني وجعلني افتح عيناي.

-ماذا،.. أين أنا؟-
'هل يمكن أنني لا زلت في حلم؟،... أعتقد أنه من الأفضل أن أعود للنوم."

لكن بمجرد أن لففت نفسي باللحاف الناعم، قررت أن أفتح عيني مجددًا وأدركت أن الغرفة التي أنا فيها تبدو غريبة بشكل لا يصدق، حيث كانت منظمة و أخاذة بطريقة غير مألوفة، وبدت لي كأنها عالم آخر تمامًا.

وقفت، و إلتفتت حولي ألقي نظرة هنا وهناك في أرجاء الغرفة، احاول ان استدرك الوضع.

'

الغرفة كبيرة جدًا، ما هذا بيانو؟.
و نافذة تطل على حديقة ونافورة؟'.
'هل هي ملصق؟ '

وتكتسي الجدران بطابع تعمه الغرابة ، كذلك السرير الذي كنت مستلقية عليه حجمه مبالغ فيه ؛ يحتوي على خطوط لوهلة تبدو عشوائية تتخللها رموز صفراء تشع مثل الذهب.

'وما هذا الشعار الغريب؟'

وقع جل تركيزي على رمز غريب، يقرب لأن يكون صورة شمس تميل ملامحها إلى الضحك او الابتسام ... أمامها صورة لقمر لا تنقصه الغرابة هو الآخر.

و انتبهت إلى وجود مرآة وأدرت نظري نحوها، ولاحظت تغيرًا غير متوقع في مظهري! .

'ملامحي لا تزال كما هي، لكن عيناي تبدوان أكثر تيبسًا وشحوبًا،.
شعري الأشقر الطويل الذي لطالما تفاخرت به غدى أشبه بالزئبق، و زاد طوله، كثيرا.
إضافة إلى غرة ... مهلا ! لا أذكر انني حصلت على غرة من قبل !
و أيضا ثياب النوم التي ارتديها غريبة،تبدو كما لو انها موضة من عصر ماري انطوانيت.
'و ماذا حل بأذناي؟ لا تبدوان طبيعيتين.'...

'هذا أكثر واقعية من أن يكون حلما هناك أمر ليس بمحله هنا ; أيعقل أنني امشي اثناء المنام او أني في بيت احدهم ؟؟ او ربما قد تم اختطافي ؟؟.. '

' , استيقظي يالوسي !!! استيقظي !!! ينبغي ان تهربي من هنا !!! '

ركضت نحو الباب،
لكنه كان مغلقًا، وسمعت أصوات خطوات قريبة،. :

".. يبدو ذلك ؛ الكونت والتر السكير تم اقتلاع رأسه ليلة امس "
" كنت أعلم ان هذا سيكون مصيره ؛ يستحق ذلك "

«شخص ما مات !!؟؟؟؟ »

~ فتح الباب ~

"اه !!" قالت خادمة بأعين واسعة
"... سيدتي!،...... لقد استيقظتي اخيرا، سأخبر الأخت". انحنت الخادمة و غادرت بلمح البصر.

-ماذا؟-

الخادمة الأخرى تراقبني باندهاش أَيضا ، ثم انحنت وغادرت هي الأخرى .

'ما هذا؟ هل أنا محتجزة في مكان غريب؟ أم أنني في قصة خيالية؟'.

بعد محاولة فاشلة أخرى لفتح الباب والنوافذ، جلست على السرير باستسلام، وأمضيت ساعة في التفكير، أضع فرضيات عن مصيري.
'هل سأفقد رأسي أيضًا، أم.. ؟'

.. فجأة سمعت صوت فتح الباب.

التفت لأرى ان الخادمة، أتت رفقة فتاة حدقت في بيعنين، لوهلة لم أستطع تفسيرهما،
ثم ضمتني بقوة..

يتبع¿