・⁠。゚⁩فتى المقعد・⁠。゚⁩

1.8K 100 42
                                    

فتحت باب المنزل ادخل،
داعبة انفي رائحة الطعام الشهية، تخطيت المدخل من بعدما قمت بخلع حذائي لتستقبلني اختي الصغيرة، تجري وبالقرب منها الكلب جاك، قبلتها، ورتبت على شعر جاك اتخطاهم متجهتا نحو الذي ينسدح فوق الاريكة، ما يضهر منه الا رأسه دو الشعر الابيض الذي غزاه الشيب، يتإك مشاهدا نشرة الاخبار الإنجليزية تلك. ابي مهووس بالسياسة، لم يلاحض دخولي قط، او هذا ما ضننته انا، لأنه قاطع تفكيري بكلامه
" كيف هو يومك الاول "
ابتسمت متجهتا نحوه، مقبلتا جبهته، لأجيبه بضوري
"جيد، حمدا لله الدروس التي فاتتني ليست بكثيرة"
همهم ليعاود القول
"لابأس ستتأقلمين مع الوقت"
،،
ابتسمت له متجهتا لمصدر الرائحة الشهيه، المطبخ،
" اهلا، قد. جأت "
تكلمت مخاطبتا الواقفة امامي،
إمرأة في أوائل الاربعينات، جميله شيءا ما،
هي إكتفت بإيما صغير لم تسأل قط كيف كان يومي ولم أسألها فقط اضافت قائله
" قومي بتغيير ملابسك لتساعدين في ترتيب المائدة "

العلاقة بيني وبين امي علاقة سيئة متوترة بشكل ملحوض، ليست كأم مع ابنتها، مند صغري لم تبادر حتى بحضني ان لم أحضنها انا، لا تعاملني كمعامله اختي صغيرة، هي وضعت حدودا وانا لم احاول قط ان اتجاوزها،

••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

هاأنا والصحون، انضف المطبخ ودهني شارد،
اصدقائي، مدرستي، غرفتي، ذكريات،
تركتها هناك، لا اعرف الشيء الطارئ الذي وبسببه ابي انتقل الى هذه الدوله وبدون سابق انذار، على ما أضن ليست بالمرة الاولى التي جأت الى هنا املك ذكرى مضببه،

،
اتجه الى غرفتي، اتمم ما لم اتممه من ترتيب لملابسي
اعلق ملابسي، حجاباتي، حجابي الذي مره عام بالفعل على ارتادء له، ابي من طلب مني ارتداءه، لم اتقبله، احسست وكأنني اختنق عند ارتداء له ولكن شيئا فشيئا اصبحت مهووستا به، كان سبب تقربي من الله تعمقت في البحت عنه لأجدني متعمقتا في في ديني اصبحت شبه ملتزمه، اتغافل عن فرائضي في بعض المرات، اتوق الى سماع الموسيقى لفناني المفضل ولكنني احاول...
حتى وان لم يتقبلني محيطي الجديد هذا فلا اهتم حقا
.....

_____________________________

Pov-jimis

كما هو معروف، ابي مسافر، هذا ما اخبرتي به المساعدة، هو لن يخبرني ولن يسأل عني فقط ينقل له المساعد اخباري الذي اغضبته في الاونة الاخيرة،
نزعت حدائي بعنف ونهضت اجر قدماي نحو الثلاجة الصغير الموجودة في غرفتي الكبيرة الملوثه كما تسميها العمة بيلا، مربيتي، اخذت علبتا من مشروب الطاقة، شارد الذهن، افعالي بهذه الايام و اهمالي للشركه و لأعمالي يبدو أنني استحليت دور الطالب،

تبا، وان كان،
تحركت ارمي العلبة بدون مبلاة، متجها لأستحم

___________________________

P

ov-talia

ارتدي ملابسي، قميصا ابيضا، كرافات كحلية، لباس المدرسة الشيء الذي جعله مميزا هي تلك التنورة الطويلة الكحلية و حجابي بنفس لون الاخيرة، وكلمسة لمضهري الخارجي ارتديت حداء اسود اتحرك نحو المرآاه

اضع مرطب شفاه بدون لون، القي نضرتا اخيرة، بدون نرجسية فوجهي لا يحتاج لتلك المساحيق، لن ازيد الطين بلة رموش عينيا كفيلة بإيقاع جيشا من الرجال،
استغفر الله، افكار غبية اه،

•••
اتجهت الى الخارج متجاهلتا توبيخ ابي ككل صباح، انا حقا لا املك شهيه للإفطار و هو يعلم ذالك انني لا احبه،
اتجهت اخطو خارج الحي الهادء بشيء من السرعة، المدرسة قريبة، على بعد خمس دقائق مشي، فقط اريد ان امشي واشم القيل من الهواء لذالك رفضت طلب ابي بتوصيلي

••
اصعد درج المدرسة بسرعة، تأخرت عندما وقفت عند احد بائعي الحلوة الطريه لم اقاوم كانت تبدو طرية وشهية، لا ضرر في أن اتأخر لبضع دقائق، اليس كذالك!

لمحت شخصا يقف قرب الباب عند اقترابي لمحتة، فتى المقعد، يدخل يديه بجيوبه، فكه الحاد المرسوم بدقه يتحرك بسبب مضغه للعلكه، وجهه الجامد شارد بالارض،
اقتربت بخطوات بطيئة مركزه معه،
تجمد ادم بداخلي عندما رفع نضراته يتفحصني من الاسفل الى الاعلى، لماذا يشعرني بهذا، كأنني اعرفه،
تجاهلته بسرعة اتخطاه، اقف عند الباب مطأطأتا رأسي،
لاحضني الاستاذ، ليكشر ملامحه مستعدا لتوبيخي
كتف يديه الى صدره
" انسة ڤيديليا، حصتك التانية و تتأخرين"

مثلة ملامح الحزن والندم قائلتا
" ا. ااسفة، فاتتني الحافلة "

رفع حاجبية، بشك ضاهر
" اوليس بيتك بعيد عن المدرسة بخمس دقائق مشي و دقيقة ونصف في الحافلة "

يا للورطه انه يعلم، بلعت ريقي ارطب شفتاي، مستعده لإختلاق كدبة اخرى الا انه قاطعني بقوله
" هيا للخارج قفي قرب جيميس، جاأت من تأنسه اليوم "

اردف بأمره ليتحرك مكملا للشرح بدون اهتمام لي،
لم تغب نضرات الطلاب لي و هماساتهم،.
تحركت امام الباب، اقف بعيدتا عن الواقف،
احسست بنضراته التي تتتفحصني،

رفعت رأسي وبالفعل كان، نضراته غريبة ولكن فجأه تحولت الى ساخرة،
" هل سأكلك يا فتاة، لما ذالك الوجه المرعوب "

بحلقت به ارمش بتوتر، ماالذي..

غادر يعطيني بضهره بغير اهتمام، ماذا اليس معاقب الى اين ذاهب، الا يخشا عقابا اخر،
و ان يكن لا يهمني،

وقح






________________________________

©كل الحقوق محفوظه لدى الكاتبة

you are mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن