・⁠。゚تفاجأت ・⁠。゚

1.2K 86 71
                                    

________________________

P-o-v talia

ذاهبه ، متجهه الى المكتبة ، هي قرب المدرسة ، لذالك مباشره عند انتهائي من الحصص قررت التوجه اليها ،في الحقيقة انتضرت إستدعائي للإذارة لكن شيء لم ،يكن ،

أتجه الان من بعد دخولي الي احد الرفوف الطويلة و الكتب المصففه والمرتبة بعنايه، جررت بقدماي الى القسم المخصص بالاساطير و الفانتازيا ، أريد رواية ترفه عني و تخرجني من عالمي الحقيقي ، اريد إستعادة الشغف ايا كان

اتجهت ال المكتبة،  كانت قرب المدرسة من بعد ما انتهينا من الحصص،  انتضرت استدعائي للإدارة ولكن شيء لم يكن
لمست يدي الرف ، أمررها على الكتب المصفوفه بعناية ، اممم" ألألف"ا ، لا ، لنرى هذا ،" الغطاء الاسود " اممم "دماء المصاصين" ،  "مستذئبين " ، لم اكمل التصفح حتى صدح صوت الحارس من ورائي
" يا صغيرة ، قد حان الوقت لإغلاق المكتبه"
نضرت، لأشهق كردة فعل طبيعية لجسمي ، كنت مركزه ،اخذت  الكتاب الاخير و توجه لبوابة الخروج وانا انضر للباب لأحرك رأسي كتحية بدون النضر اليه ، اضنه حارس المكتبة ،
 
تنفست ، كان الجو منعش ، و السمس بدأت بالانسحاب من السماء ، كأنني اعرف هذا المكان ، يزورني إحساس في بعض الاحيان كأنني اتيت لهنا من قبل ،
••••••••••••••••

ازلت حدائي لأقبل خد اختي الصغيرة التي تلعب مع  الكلب 
ابي خارج المنزل، التلفاز مغلق،
خطوت داخل المطبخ، امي جالس بقرب المائدة  ،  بيديها تحمل هاتفها وتبدو شاردة الذهن،
م. ما هذه الرائحة!،  وضعت محفضتي بسرعة لأتجه سريعا اطفئ المقود،، 
التفت لأجد امي تنهدت تقوم من مكانها تتجاهلني تماما، 
اتجهت الى الثلاجة اخد قنينة الماء لأخطو خارج المطبخ من بعدما حملت محفضتي،  اصعد لغرفتي

سأسعى لتحسين علاقتي بها ، الاجواء متوتره اكثر من ما كانت

_________________

تجاهلت رنين الهاتف من بعدما خرجت من الحمام وانا احمل المنشفه بيد و اليد الاخرى اغلق بها باب الحمام ،
اتجهت إلى الركن الذي خصصته الى العابدة ، اخذت لباس الصلاه ،
العلاقة الاولى بالتصليح الان هي علاقتي بالخالق ،

‏ولعلني رغم احتياجي أنطوي وألوذ بالصلوات والخلوات الناس تهجرني لعيب واحد ، والله يقبلي على علاتي ،
_____________

دهرا طويلا مر على وجبت الفطور رفقة عائلتي ، اختي تأكل وعيناها مغلقتان تبدو كطلفة زومبي ، اما امي بدت شاردة الذهن ، ليس فقط الان ، بل منذ وصولنا الى هذه الدولة ، و ابي الذي يتفحص جدول عمله بملامح مقتضبه ،

you are mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن