الحلقه الثالثه عشر

484 18 25
                                    

هــــــــــلــــوو حـــبــــايــــبــــي ✨✨

مشاهده ممتعه.... ✨✨

يجلس جيمين مقابلا للطبيب الذي يترأس كرسي مكتبه و ينظر لبعض الأوراق التي بيده

رفع نظره لجيمين متحدثا سيد بارك طلبت منك القدوم لمكتبي فقط لأنني لا أريد من شقيقك ان يسمع ما سأقوله

شعر بالقلق من طريقته بالتحدث ناطقا بقلق هل هنالك شيء سيء أخبرني هل هو بخير؟

تنهّد و قام بمد الأوراق ناطقا لا أعلم كيف سأخبرك بذلك سيد بارك لكن وفقا للتحاليل التي أجريناها لشقيقك فأن أطرافه العليا قد تأذت كثيراً و فكرة رجوعه للسير عليها من الصعب جداً

نظر جيمين للأوراق التي بيده بحسره و عيون مائله للبكاء بعدها أكمل الطبيب لم أكن أرغب بالتحدث أمامه خشية ان يسمع و تنهار صحته من جديد

عصر جيمين على الأوراق التي بيده بعدها نظر له بعيون قلقه ناطقا أخبرني هل هنالك وسيله أخرى حتى لو كان العلاج غاليا هذا لا يهم

تنهّد بخفه بعدها تحدث لو كان هناك صدقني لأخبرتك سيد بارك

نهض من مكانه بملامح ذابله و قام بأخذ الملفات معه و توجه للخارج بملامح خاليه حتى دون ان يتحدث مع الطبيب

يسير بممرات المشفى بملامح خاليه و ذابله بينما يفكر بكلام الطبيب الذي يتردد بأذنه

صدح صوت شقيقه بأذنه و هو يخبره أخي اتمنى ان امشي على قدمي كما كنت هذه هي امنيتي الوحيده

راودته امور كثيره بذهنه و لم يشعر على نفسه عندما توقف أمام الردهه التي يقطن بها شقيقه

مسح دموعه بسرعه و قام بتغيير ملامحه مدعيا عدم حصول أي شيء بعدها فتح الباب و توجه للداخل

رفع جيـهون عيونه و قام بتوجيهها ناحية الباب حتى قابله جيمين الذي يرسم بوجهه ابتسامه مزيفه

أقترب منه و قام ببعثرة شعره ناطقا منذ متى أستيقظت

نظر بعينيه ناطقا منذ قليل لكن أخبرني أين كنت؟

جلس بجانبه و مازال يزيف بأبتسامته متحدثا لقد كنت أتجول بحديقة المشفى

جيـهون: ضننت بأنك تركتني و رحلت جيمين

سارع لحضنه لصدره و لم يتحمل كبح دموعه التي سارعت للهطول على وجنتيه متحدثا لا تتحدث هكذا جيهـون يستحيل بي تركك عزيزي

رفع نظره ناظرا لهث بأستغراب مد يده لوجهه ماسحا دموعه ناطقا لما تبكي أخي هل هنالك شيء؟

نفى برأسه مبتسما بقهر مكوبا وجنتيه ناطقا لا شيء لم أبكي أنا فقط مشتاق اليك عزيزي

revenge 🍃حيث تعيش القصص. اكتشف الآن