السبت
في الساعة العاشرة صباحا"
في مركز الشرطة نرى احد السجناء المحظوظين سيخرج و اخيرا من السجن. فتاة ذات شعر بنفسجي فاتح و عين بنفس لون شعرها و بشره بيضاء ذات ملامح لطيفه و حنونه لا يبدو و كأنها كانت بالسجن يمشي بقربها شرطي ليتأكد من انها لن تهرب و هما يمشيان للخارج قال لها الشرطي بغضب
: لا اعرف كيف اخرجوك من السجن انتِ لا تستحقين هذا كان من المفترض ان تبقي هنا لمده سنوات لا اعرف ماذا دفعتِ لهم من نقود ليخرجوك
عندما سمعت هذا الكلام ابتسمت و قالت له بنبره هادئة و كأنها تنصحهُ حقا
: الا تعرف انه من السيء ان تقول كلام و انت لست متأكد منه فهذا أمرٌ خاطئ و عليك التوقف عنه
حسنا لم يقل شيئا لأنهُ تعودَ على هذهِ الكلمات منها ليس هو وحده من فعل بل جميع من في السجن ايضا تعودوا على نصائحها ألغريبة و تصرفاتها التي لا تبدو كتصرفات سجين كانت تساعد السجناء و تصلح بينهم و تعالج جروحهم كانت دائما لطيفه معهم استغربوا بالبداية لكن بعدها تعودوا على هذا و احبوها حقا. حل الصمت حتى خرجا و اشر لها الشرطي على احد السيارات و قال
: هناك الشخص الذي سيأخذكي لفتره حتى ندبر لكي مكان للعيش وحدك لذا لا تعتمدي عليهم كثيرا و ابحثي عن عمل و الان اذهبي لهمشت توليب نحو السيارة و أنتبهت للون شعر الشخص الذي سيأخذها انه برتقالي ثم دخلت للسيارة و رأت ان لون عينه ازرق
توليب:اهلا انا السجينه التي سأعيش معكم ما هو اسمك
انها فضوليه و هذا يزعج الناس احيانا لكنها لا تهتم لهذا
...: اسمي إيمونتوليب :إيمون؟ انه اسمٌ جميل
إيمون:شكرا
كان من الواضح انه لم يرتح لها و هي لا تلومه فبالتأكيد سيضن انها قامت بشيء خطير لتدخل السجن صمتا و اكملا الطريقه حتى وصلا لمنزل صغير في الساعه نزلا كليهما
توليب: هل هذا منزلك كم شخص يعيش هنا؟
ايمون: اثنان انا و اختي انتِ تعرفين اننا ليس لدينا الكثير من المال و هذا سبب انكي هنا لانهم اعطونا المال مقابل هذا
توليب: نعم انا اعرف هذا هذا النظام قديم بالجزيره و الان لنذهب اصبح لدي فضول بشأن اختك
دخلا للمنزل ثم جائت فتاة سمراء لون عينها وردي و شعرها اشقر كانت جميله حقا و لكنها لا تشبه ايمون ابدا و لكن توليب كانت سعيده جدا عند رؤيتها و تعرفا على بعضهما و اتضح ان اسمها اشجان
ايمون:سأذهب للعمل لا تحرقا المنزل ارجوكما تبدوان متحمستان حقا و هذا لا يبشر
اشجان :اجل اجل لا تهتم يمكنك ان تخرج
ذهب ايمون و اصبحت الساعه السابعه مسائا و هما يتحدثان و لكن توليب لا تستطيع ان تتحمل الفضول و تغلق فمها عن السؤال الذي ببالها منذ رأت اشجان
توليب: لدي سؤال؟ لماذا لا تشبهين ايمون اعرف اني ليس علي التدخل لكن الفضول سيقتلني حقا
اشجان: اوه اجل صحيح نسيت اخبارك انا اخته من ابي فلقد خان ام ايمون مع امي و بعدها امي تركتني عند ابي و تركني ابي عند ام ايمون و ذهب هذا فقط
توليب:هذا مؤسف لكن من الواضح انكِ مقربه مع ايمون حقا و هذا جيد. و قلتي انني سأكمل دراستي اليس كذلك؟
اشجان:نعم اول سنه بالجامعه لقد سجنتي سنه لذلك انا و انت بنفس السنه مع انكي اكبر مني و هذا ليس سيئا لان الجامعه التي سنذهب لها ليست جامعة طبيعيه
توليب: ماذا تقصدين اشرحي ماذا بها هذه الجامعه
اشجان: حسنا في جزيرتنا لا يوجد اطباء نفسيون و لكن هناك الكثير من المرضى في الجزيره لاسباب مجهوله الجميع يمرض و لا يتم قبولهم بأي جامعه بسبب مرضهم لهذا قاموا ببناء هذه الجامعه من اجل الناس الذي لا يتم قبولهم لاي سبب مثلنا انا ليس لدي المال للجامعه و انت سجينه سابقه لذلك لا يتم قبولنا بالجامعات الاخرى و لكن يقولون ان هذه الجامعه سيئه حقا حدث بها حالات انتحار و ضرب و الكثير من المشاكل و المشكله ان اول يوم سيكون غداً
كانت اشجان تبدو متوتره لذلك ابتسمت توليب و حاولت طمئنتها بانها ستكون بخير
الأحد
الساعه السابعه صباحااستيقظت اشجان و توليب للتجهيز لاول يوم جامعه لان الدوام يبدا الساعه الثامنه
توليب: إيمون يذهب باكرا للعمل حقا و يعود متأخرا
اشجان: نعم لانه لا يوجد احد يعمل يجني المال لنا ابدا تترفين ان امه ماتت بعد فتره بسبب التعب و تربيتنا لذلك عمل بسن مبكره و ترك دراسته
ارتدا ثيابهما و ذهبا للجامعه في الساعه الثامنه
دخلت توليب و اشجان اول الخطوات للجامعه و انصدمن من المظهر حقاو فكرت توليب: اهذه جامعه ام مستشفى للامراض العقليه.....
END