من هنا ليونيد قربت من النهاية♡.
.
يداعب خصلات شعره بالمنشفة لتجفيفها ، توقفت يده عن الحركة عندما إصدمت عينيه بالجسد الرقيق المستلقي على السرير .
يتمدد بيتر على بطنه وتتأرجح أرجله في الهواء برشاقة بينما تستند وجنته على كفه.
القيصر الذي لا زال عاري الصدر ولا يغطيه شيء إلا المنشفة البيضاء الملفوفة حول خصره شعر بالظلم، لا يمكنه لمس هذه الفتنة المتمددة على سريره ، وسيضطر للعودة الى الحمام إذا أطال التحديق بحركاته اللطيفة ومؤخرته الطرية.
رفع الأصغر رأسه عند شعوره بوجود القيصر وإبتسم بوسع وربت على السرير إلى جانبه.
"تعال دعني أساعدك"
"هاه!!"
ضحك بيتر بضخب يعيد رأسه إلى الخلف فتتحرك خصلات شعره الطويلة برشاقة وتبرز رقبته الجميلة.
وقف القيصر هناك كرجل أخرق ليس له خبرة ، يتحرك قلبه ذهابا وإيابا مع الأصغر.
"يا إلهي ، قيصري أنت تصاب بذعر ... قصدت مساعدتك في تجفيف شعرك"
"انا تزعجني بيتر، توقف عن جعلي ابدو كمراهق واقع بالحب"
إقترب القيصر وجلس على الأرض بين أقدام بيتر الذي سحب المنشفة وبدأ يداعب شعر القيصر.
"انت عجوز بالفعل"
ضحك بيتر مستمتعاً.
"أجل، سيجعلك العجوز تحمل توأم من المرة الأولى"
ضحك كلاهما وساد صمت مريح حولهم ، مرت دقيقة ووضع بيتر المنشفة جانباً
"شكرا، لما فعلته اليوم لأجلي"
قال الأصغر بجدية مع إبتسامة حلوة على شفتيه، سحب الرجل الأكبر كف بيتر ووضع قبلة محبة عليها.
"أنت تستحق كل الأشياء الجميلة بيتر ، لا تشكرني فقط كن حبيبي، أنا أحبك فعلاً ...أكره كوني رجل متبلد المشاعر لايعرف كيف يظهر الحب لفتاه، لكني حقا أحبك ، أخطط لحبك للأبد وجعلك زوجي ورفيق حياتي وجعل هذا القصر يعج بأطفالنا"
حطت قبلة أخرى على كفه ، إبتسم بيتر بدفئ لامست قلبه كلمات القيصر وإستشعر صدقه بها، يمكنه الشعور بالحب الوفير منه، إقترب مقبلاً خده والأكبر أغمض عينيه مستمتعا بالنقرة الصغيرة.
"يمكنك الإقتراح أولا وسأوافق حينها"
إستدار مسرعاً وعينيه تلمع كالأطفال.
أنت تقرأ
لِيوُنِيدْ || MS
Fanfictionلي لِيونِيد مينهوُ بالإِضافةِ إلىَ أَنهُ رئيسُ بيتْرْ هانَ هو عدُوهْ الأَكبرْ.... ⚠️-فارق سن شاسع ؛ ترانس ؛ مشاهد جنسية ؛ للبالغين ؛ عنف ؛ ماسوشية; حمل⚠️ -الفكرَةْ والحوارْ والأحْداثْ وكلْ ما يدورْ بالروايةْ هو منْ كتابتيِ الخاصةْ ومن تأْليفيِ ؛ لا...