المقدمة

24 5 2
                                    

كل تجربة فاشلة هي فرصة جديدة للنجاح ، وتذكرة أخرى للعبور من أوسع أبواب الأمنيات . أليس من الرائع أن تجدد الحياة معك عهد البقاء وميثاق السعادة ؟! فالسعادة لا تقتصر على الوصول فقط بقدر ما تحمل تكرار المحاولات من تعب لذيذ وليل بنكهة الفضة ، بريقا لا تقوى على محوه الأيام .

والأمل لا يقتصر عليك وحدك ، فحسن الظن بالآخرين..تفاؤل ، ومنح المخطئ فرصة أخرى..إنسانية ، وبقاؤك على عهد الحب..وفاء ، إيمانك بأن للمساء أجل وأن موعد الصبح لن يتأخر..ضياء .

لا زلت إلى الآن أذكر حلما رأيته في منامي حين كنت في العاشرة من العمر تقريبا ، وأذكر أيضا أني هرعت إلى تفسيره من كتاب تفسير الأحلام لابن سيرين .

كان الحلم عن تسابقي مع مجموعة من الأشخاص في الصعود إلى تلة ، وحدث أن وصلت القمة قبلهم وكان على رأس تلك التلة نخلة ، أمسكت بجذعها هاتفة بنشوة الفرح والانتصار ” وصلت ” ! ومنذ ذلك الوقت إلى الآن ما زلت ممسكة بجذع حلمي ، فالحلم أيضا أمل

التفاؤل والأمل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن