12

553 44 28
                                    





رائحة القهوة والفطائر انتشرت في عبق أرجاء المنزل ، يونقي قرر اشغال نفسه بعمل شيء ما ، وعندما وجد نفسه جائع ، هو بدأ بتحظير الطعام

تايهيونغ خرج باكرأ هذا الصباح ، يونقي استيقظ ولم يجده ، الساعة شارفت على الثانية مساءأ بينما تايهيونغ لم يعود الى الان ، يونقي كان قلق جدا عليه .

وعند الثالثة ، طرقات قوية اصبح يستمع اليها على
باب المنزل ، هو لم يفكر غير آن تايهيونغ عاد ، لذا ركض بسرعة قصوى وفتح الباب ، لتواجهه هيئة شاب غريب .

شاب استمر في التحديق نحو يونقي بدهشة ، و يونقي تصنم للحظة مبادلا اياه التحديق ، الشاحب كانت رغبته قوية في إغلاق الباب حالا بوجه ذلك الشخص ،وهذا و ما فعله حقا بعد ثواني .

لكن الشاب كان لديه رأي آخر ، دفع الباب بجسده بقوة

ليصبح داخلا بينما أغلق الباب بظهره ليبدأ بالضحك بسخرية بينما تحدث قائلا "أه ، يالهي ، كيف يمكن أن أكون غبي لهذا الحد، أتيت إلى هنا في العديد من المرات ، كيف لم أراك !" يونقي قضم شفاهه بتوتر ،

بينما بدأ يفكر عن هوية هذا الشخص . وتيقن من كلامه أنه حبيب تايهيونغ ، أو بمعنى آخر الضابط جيون جونغكوك

يونقي بدأ يعود للخلف تدريجيا مع خطوات جونغكوك المتجهة نحوة ، ليقول مجددأ بنبرة هادئة " جدية مين يونقي ، عليك التوقف عن الهرب ، انت الآن بین قبضتي لن أسمح لك بالهرب مجددأ "

ارتطم جسد يونقي بطاولة الطعام ، هو فكر لثانيتين قبل أن يخطو هذه الخطوة، تمكن من الإمساك بالكأس خافه على الطاولة ليکسره بلارض وتلك الفعلة أفزعت جونغكوك قليلا ، و يونقي بحركة سريعة انحنی ملتقطة قطعة زجاج

ليرفعها ضد جونغكوك ليبدأ بالحديث قائلا "انا دافعت عن نفسي في تلك الليلة ، ولا أريد أن اسجن ، لذا أذهب من هنا أرجوك وان حاولت لمسي سيكون مصيرك مثل جين تماما " جونغكوك أبتسم
بسخرية بينما رفع خصلات السوداء بيد واليد الأخرى أخرج بها المسدس

هو وجهه نحو يونقي بينما أخذ يقترب ويقول
" تهددني الان همم ؟ ، القاتل مثلك مصيره السجن ، لما قتلته أن كنت تخاف السجن ایها الحثالة !! اخبرني لما بحق اللعنة ؟" احتد صوت جونغكوك ليصرخ بوجه الاخر بغضب نهاية حديثه

يونقي ارتجفت قدماه و أوقع قطعة الزجاج أرضا بينما اهتز صوته عندما بدأ يقول " جين كان يطاردني ،هو حاول الاعتداء علي في وسط حمام ضيق وجرح عنقي بسكين حاد ، هل تظن انني سأقف هادئة واتركه يفعل ما يحلو له ؟"

الرجل المهرج ✔ || TGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن