اربع فتيات في مرحلة العشرينات
لايتشاركون الصفات ابدا فلكل واحدة منهم صفاتها وطبعها وحسها لكن مع جلوسهم سويا يصبحون شخص واحد من حيث كل شيء
اما جهة الاشتراك فهم مشتركون من جهة
١-العلاقات الفاشلة
٢-جنونهم
لكن ماذا لو حدث تغيير جذري وقلبت حياتهم رأسا...
جيمين :مرحبا سيدي هل يمكنني الحصول على هذه وهذه وبعضا من هذا وأرجو إكثار الصلصة عليها ...شكرا
العامل: ستأكلان هنا ام أقوم بحزمهم بشكلٍ سفري
جيمين: سفري لو سمحت
انهم في مطعم للطعام السريع ...يبدو أنه يوم توحيد العلاقة بين الفتيات والفتيان والحصول على بعض السعادة معاً والتعرف على بعضهم ....هذه فرصة جيدة لكلاً من كوك مع ساحرته ...وإعطاء الوقت لمرفة مشاعر جيمين الواضحة كالشمس
والآن يبتعد ذاهب لمكان آخر ...وقف امام آلة العصائر ...قام بوضع بعض القروش والضغط على زر معين ..وهاهي تخرج علبة من المشورب الغازي ....كرر العملية وخرجت علبة من مخفوق الحليب والموز والشوكولاته ....
روزي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جيمين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان يمسك بهما بكلتا يداه تقدم إلى الطاولة الحاوية فيها شقراؤنا ووضع من يده اليمنى مخفوقها على الطاولة أمامها مردفا
جيمين :تفضلي
نظرت للمخفوق وعيناها تشعّان بقلوب ....حسناً بعد كل تلك المواقف كانت بحاجة لمساحتها الخاصة مع طعامها أو مشاريبِها و هاهو مشروبِها أمامها الآن .... ذهب مرة اخرى ...وهاهو عائد بقطعة من قالب الحلوة بطعم الفراولة
جيمين :تفضلي ....هذا يجب اعتباره كاعتذار ونوع من الهدايا لبداية صداقتنا ...حسنا
--إنه يفكر بشيء اكبر من الصداقة--
كان يقول بينما يجلس اما تلك أمامه هي بالفعل نظرت للكعكة ثم لوجهه ثم للكعكة مرة اخرى... و عيناها تشعان بقلوب ملونة .... أما الآخر قام بحبس ابتسامته بصعوبة
