تمشي تجر معها مُعلق مغذياتها ذاهبة لطبيبها للمعاينة ولتتقاتل معه حول خروجها
فتحت الباب صدمت بما رأته بالفعل كانت سكرتيرة الطبيب تايهيونغ جالسة أمام مكتبه ممسكان بأيدي بعض ....لقد صدمت صدمة كبيرة ..... لقد أعجبَت به ....هذا ليس عادل أليس كذالك
اغلقت الباب بهدوء رغم ضجيج قلبها ....اغلقت الباب وذهبت للباب الخارجي للمشفى..... حسنا تعتبر ما رأته للتو خيانة ... وهي ليست شي يخصه او يخصها
(المشاعر كتير صعبة الصراحة ...كان عندي كراش ..كان ...المهم شفته عم يمشي مع بنت انقهرت وانا مادخلني وهو اصلا مو داري عني ... المهم منكمل🙂)
سمعت ضجيج شدها اكثر لتسرع للخارج .....وجدت امرأة كبيرة بالعمر تتهاوش مع احدهم ويبدو انه شاب ....لقد سألت احدهم واتضح انه
كانت تمشي تلك السيدة متجهة نحو باب المشفى وبيدها علبة الحلويات المغلقة تلك ...وتمشي بإبتسامة رائعة على وجهها نظرت للعلبة تتأكد منها وبالخطأ ضربت كتفها بكتف احدهم
....نظرت له يبدو أنه شاب بأول عمره بدأ بالصراخ بغضب رغم انه ايضا لم يكن ينظر فعيناه كانت موجهتان نحو هاتفه
بدأ صوته بالصراخ وكان يعلوا شيئاً فشيئاً بدأ يضرب على كتفها بحركات مهينة لسيدة كبيرة بالعمر
مثلها ....مُرجِعاً اياها خطوة صغيرة للوراء مع كل ضربة يفعلها على كتفهارفع يده يريد ضربها ... هذا شيِّن .....هبطت يده وتم ردعِها بواسطة يد اخرى لم تكن للمرأة بل كانت يد فتاة
...........................................
خرجت من المطبخ بيدها صينية بها بعض الحساء ودواء مسكن للآلام ومُخفض للحرارةجيسو: جين فالتجلس وتتناول هذا بسرعة (وضعت الصينية على الطاولة )
بدأ بتناول الحساء .........وهاهو انتهى منه .....بدأت تعطيه ظروف الدواء واحد تلو الآخر مردفة فائدة كل واحد ...وناولته الماء بعدها
جين :شكرا لك جيسو
جيسو: لاشكر على واجب ...هيا اشربه
صوت رنين الهاتف ...التقط جين هاتفه الذي صدح صوت بكل ارجاء الغرفة
جين : مرحبا كوك ...انا بخير ...امي من قالت اني لست بخير ؟؟؟...لا لا انا بخير بفضل جيسو (نظر لها ) .....انا ؟؟انا في منزل الفتيات (بهمس)ساحرتك كوك ساحرتك في منزلها ....
((((قال جملته الهامسة بعد ان ذهبت جيسو للمطبخ لتضع المواد في المغسلة)))) .....ابعد الهاتف عن اذنه ونده لجيسو قائل بصوت شبه عالٍ
جين: جيسو شيي هل يمكن لجونغكوك ان يأتي
جيسو (بنفس النبرة) :اووه بالطبع لما السؤال (أتت)جين :قالت جيسو يمكنك المجيء وداعا
أغلق الخط ....قُرِعَ الباب ثلاث قرعات توجهت جيسو لفتح الباب مع تساؤلاتك ...هل هو بكل هذه السرعة هنا ...هل كان ينتظر موافقتي ليقرع الباب......
أنت تقرأ
قُرمُزِيْ
Overigاربع فتيات في مرحلة العشرينات لايتشاركون الصفات ابدا فلكل واحدة منهم صفاتها وطبعها وحسها لكن مع جلوسهم سويا يصبحون شخص واحد من حيث كل شيء اما جهة الاشتراك فهم مشتركون من جهة ١-العلاقات الفاشلة ٢-جنونهم لكن ماذا لو حدث تغيير جذري وقلبت حياتهم رأسا...