اربع فتيات في مرحلة العشرينات
لايتشاركون الصفات ابدا فلكل واحدة منهم صفاتها وطبعها وحسها لكن مع جلوسهم سويا يصبحون شخص واحد من حيث كل شيء
اما جهة الاشتراك فهم مشتركون من جهة
١-العلاقات الفاشلة
٢-جنونهم
لكن ماذا لو حدث تغيير جذري وقلبت حياتهم رأسا...
مكتب رمادي مع خطوط قضية وسوداء من خشب جميل تُفتح له الأفواه جمالاً ....يجلس ذلك المحاميّ خلفه أمامه مايقاب الثلاثين ورقة ...يقرأ واحدة ...يوقع على واحدة و يكتب على أخرى
جونغكوك : اللعنة عقلي سينفجر ماكل هذه الأوراق
وضع يده على جبهته مغمضا عينيه بألم ...لتأتي صورة ساحرته في خياله ..لوهله لا تتعدى الثانية ...وبالفعل يمكنك ملاحظة تلك الإبتسامة المخبأة بين ثنايا ثغره
هل هو يحبها ؟ ام هذه مجرد مشاعر إعجاب ؟
حتى هو لايستطيع تحديد الجواب ....هو بالفعل لم يلتقي بها منذ اسبوع ... يجب عليه معاشرتها...لمعرفة الجواب
جونغكوك :يالا غبائي أليس علي الاتصال بها ؟؟... هل علي؟؟ ....هل لدي رقمها ....نعم انه لدي ....انا متوتر....سأتصل
هاهو الهاتف يرن الاسم :ساحرتي ...المقصود ليسا ... لقد فُصل الخط ...شعور خيبة الأمل والحزن فوق الحزن خيَّمَ على المكان
......................................... في ذلك المكان ذا الضوء الخافت وضع قلمه على المرسم ...ينظر للوحة التي انتهى منها للتو
كان هدفه من رسمها هو التسلية كانت تشبه المانجا بحدٍ كبير ليرفعها عن قاعدة وضعها بيديها ينظر لها ...
جيمين(بإستغراب) :مرة اخرى ...انت مرة اخرى ..لما انت مجدداً
كان يحدث الصورة كلما اتى للرسم وسرَحَ بمخيلته كانت النتيجة رسمها حسنا هذا سيودي به للجنون
نظر لذلك الحائط مليء برسمهُ لها فهل يحبها ؟ في عقله انه لا .....لكن مخيلته حفظت تحركاتها و ملامحها ...للدرجة التي تجبره على رسمها ...
استقام من مضْجعه ذاهباً للحائط الذي رسم به كل رسماته التي هي تتوسطها بكل رسمة كانت هي حركة حفظتها ذاكرته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قام جيمين بتعليق تلك اللوحة لينظر الأخريات مردفا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
