2: إنعكاسُ.

7 1 0
                                    

وسط غربتي من ما قالهُ، ضربني إنعكاس ضوء الشمس من النافذة،..
رغم أنها كانت مرتفعة إلا انني رأيت الشمس بمضهرها المهيب ذاك.،
كانت النافذة كبيرة بما يكفي لرؤيتها،

أشعر وكأنها تحفز كراهيتي، وتخبرني بإنهاء كل شيء بطعن ظهر أبيض بسيفين.

لا أعلم لماذا تتردد تلك الكلمات من راسي إلى لساني.،
لقد أخذت أنظر للنافذة وقتاً، لا أعلم كم أخذ.

فقط انا والشمس والنافذة وقلبي....

«استيقظِ!»

أفقت على نفسي وهي تحاول الخروج من النافذة..
شعرت كأن عقلي قد تم أسره..،
لقد كنت متشتته لدرجة نسيت صوت من جعلني أفق.
مره أخرى، رأيت ذلك الصندوق هناك.
لكن هذه المره لم اتردد بأخذه.

كما حدث تماماً، مره اخرى اكلت تلك العصيدة ذات الطعم الذي لن اتحدث عنه،
غفوت مره أخرى وسط؛ العديد من دوامات الأفكار، اعتقد انه بفضل تلك العصيده..

...

لقد أطلت النوم هذه المره، ولم استيقظ من قرقعة الأجراس؛
لكن لا اظن ذلك ، صوتها مرتقع جدا.. وأشعر وانها ترن بإذني، لذا اعتقد لم ترُن الأجراس منذ تلك المره.

استيقظت ولكن لم يأتي الظل ذاك.
او ترن الأجراس،

رغم إن لدي الكثير للتفكير
بشأنه لكن أشعر بالفراغ.
بعد إنتظار بأت بالفشل،
قررت أن ابحث عن شيء يبعد عني شعور الفراغ وابدا بالتفكير حقا!.

بدأت بالدوران حول المكان ، لمحت عينَي تلك الرسومات على جدران الزنزانة..

عندما رأيتها صدمت!، ما هو مرسوم هو ما حدث معي هنا!

هذه رسمة تلك الشمس! والعصيدة كذلك!

هل من الممكن انها رسالة من الشخص الذي كان هنا قبلي؟!.

الرسومات غير واضحة تماما، للشخص الذي لم يجرب ما هو مكتوب بالرسومات.

مثلاً، انا لم أعرف إلا عندما رأيت الشمس وتلك العصيدة.،

باتت الرسومات اغلبها مفهومة.

هنا مرسوم شمس وعلامة «×» على العيون.

وهنا علامة «إستفهام» على العصيدة، بالتحديد كان مرسوماً الصندوق الخاص بالعصيدة وليست هي.
هو لا يعرف إذا كانت مؤذية؟

وهنا علامة..؟ لا أعلم، أيبدو أنه يشير للنوم؟،
مهلاً...
فهمت!
العصيدة تسبب النعاس فور أكلها!
ويبدو انها تساعد، لا يوجد خطب بأكلها.

الجدار مليئ بالرسومات مثل هذه،
سوف أحاول قرائتها ما استطعت..

..،

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 18, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كراهية ساحرُُ الأجراسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن