قبل أي شيء فضلاً وليس امراً ضع نجمه التي في الأسفل لن تاخذ من وقتك ثانيه ولا تنسي تعليق برايكم.
قال الثوري : ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول " لا إله إلا الله"
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ❤️
__________________________
" اخاف ان استأنس مجدداً بأشياء ؛ ستتركني....."
تافف عزيز من صراخ زوجته المزعج الحاد في الجميع ثم لوي فمه بتهكم من حديثها ليتذكر ليله امس عندما أتت حياة له باكيه
" بابا انا مش عاوزه اقابل حد، انا بكلمك دلوقتي علي اساس صحبي اللي كسبته فى الدنيا مش على اساسا ابويا وانك اكتر واحد حاسس بيا واني مش هجرب تجربه فاشله"
تنهد بعمق متذكراً كيف كانت تبكي في احضانه ليسب زوجته علي احزانها ثم اردف لها
" انا حياة بنتي محدش يغصبها علي حاجه هي مش عاوزاها "
يتذكر أيضا تحول وجهها من البكاء الي ابتسامه شيطانيه يعرفها جيداً ثم ذهبت الي غرفتها وكأنها لم تكن تبكي بين أحضان منذ ثواني، لياتي الصباح يسمع زوجته قائله بأن ابنته هربت، انتفض من شروده علي زوجته التي جلست بجانبه هاتفه بحده
" انطق يا عزيز فين بنتي هربتها فين "
دفع عزيز زراعيها واقفاً قائلا لها وللجميع
" حياة مش صغيره يا شيماء، حياة عندها خمسه وعشرين سنه يعني عارفه هي بتعمل ايه وخليكي فكره انك انتِ اللي عملتي كده فارتاحوا يا جماعه ومتشغلوش بالكم ببنتي"
ضربت الجده عصاتها بالأرض بقوه مردفه بغضب
" كلام ايه ده يا عزيز و نقول ايه للناس اللي عطناهم كلمه ها انطق "
نظر لها بأكبر ابتسامه سمجه هاتفا
" والله يا امي محدش قال تأدي للناس كلمه وانا بنتي محدش يغصبها علي حاجه طول ما انا عايش واذا كانت هي هربت فده من ضغطكم عليها وانتم عرفين اللي مرت بيه ومش هقولها تاني دي بنتي انا، تعنس جنبي، تبور، تعجز انا حر محدش يدخل ومش هعيد الكلام تاني سامعه يا شيماء"
القي حدثه ذاهباً ليتحدث الجد واقفا يقول بهدؤء
" زي ما سمعتم ابني، بنتوا وهو حر فيها وزي ما احنا خطوبه مروة انهارده يلا كل واحد يروح يشوف بيعمل ايه "
____________________________
على بعد منهم مازلت حياة جالسه بالقطار تزفز كل دقيقه من التصاقها بالمقعد، تنهدت ترمي برأسها على النافذه تشرد في ما مر عليه زمن، تشرد في كل تلك الأكاذيب في كل ذلك الخداع في تلك العلاقه السامه
" مقدرش استغني عنك يا سوسو، حياة دى انا وانتي كنا عارفين انا خطبها ليه"
فاقت من شرودها على اهتزاز الزجاج لتعتدل جلستها ثم نظرت أمامها بتهكم لذلك الذي يجلس أمامها يضع سماعه في أذنيه وكتاب بين يده وكأنه في وادي اخر، حركت نظرها علي كلمات الكتاب لتلوي فمها بقرف هامسه
أنت تقرأ
حبر علي الأوراق "والتقينا صدفه"
Short Story" هو يعني ايه ايكادولي، عندي فضول اعرف الصراحه مش معنى الكتاب ده اللي ماسكه دايمًا" نظر الي الكتاب ثم لها مرددًا بهدوء " الروايه دي من كتر حبها قرتها اكتر من عشر مرات، عارفه يعني ايه ايكادولي. ..... يعني " صمت ثواني مفكرًا ينظر إلى ملامحها التي تن...