صلوا علي من جلس علي ركبتيه يواسي طفل مات عصفوره صلوا علي الحبيب المصطفى ﷺ
لاتنسي ان تضع نجمه.__________________________
كل ما نوجهه ما هو إلا بدايه فقط ......
" محمد حبيبي، انا هنا"
رفع محمد رأسه لها لتتسع ابتسامته ليسرع يفتح زراعيه لها يلتقطها بصدر رحب علي قلبه، تلك الشقيه الجميله الذي يحبها حباً جامحاً، لطالما تمني ان يرزقه الله بفتاة ولكن لم يحدث نصيب، ليرزق أخيه بها ثم اقسم ان يجعلها من أبنائه
" حبيبت قلبي انتي وروحي وكل حاجه، ها جيه هنا عشان زهقتي منهم ولا هربانه"
رمشت ببرائه شديده هاتفه بهدؤء
" هربت يا عمي وإبراهيم شتمني وقالي هعلمك الأدب اللي عمي نسي يعلمهولك "
اتسعت أعين إبراهيم بشده ووقع مؤمن ضاحكاً أرضا علي تلك المصيبه المتحركه ويقسم انه سيشاهد الكثير هنا ولا يعرف لما احب فكره انها ستبقي هنا فتره.
ابتسمت بخبث تلعب حاجبيها له في الخفاء ليهتف عمها بغضب مشتعل
" يربي مين الحمار ده، مش لما يربي نفسه يبقي يتكلم الصايع بتاع الشوارع "
فتح إبراهيم فمه ثم اغلقه بصدمه ليجد ذلك الذي بجانبه يضحك بصخب حتي تحولت ضحكاته الي صدمه عندما اردف محمد
" بتضحك علي ايه يا صايع انت كمان، شويه متخلفين"
انهي حديثه بقرف منسحباً الي الداخل، نظرت حياة لهم بشماته تنظر لهم من اسفلهم الي اعلاهم بقرف هي الاخري هاتفه
" شويه صيع مش متربيه"
اتسعت أعين مؤمن بشكل مضحك من حديثها ثم شهق عالياً يضرب كفيه بحركه شعبيه صائحا
" حوش حوش مين بيتكلم بت الخديوي، يابت ده انتِ نقصك شنب و مطوه ومحدش هيعرف انتِ بنت ولا راجل"
" طب كويس انك عارف علي الاقل يبقي في راجل وسطكم"
كتم إبراهيم ضحكاته بصعوبه علي وجه الاخر لقد كاد ان ينبهه بان لا يدخل معاها في شباك وإلا لا يخرج منه إلا خاسراً فهذه التي أمامه لا تعطي لأي غريب اي احترام ومن الواضح انها اختارت صديقه من ضمن قائمتها ولا يعرف ماذا فعل لها مؤمن حتي تضعه في رأسها ولكن ليست حياة فقط، حمحم مردفاً بحذر
" حـــــــيـــــاة"
قلبت اعينها بملل ليطرق الباب حتى اسرعت تفتحه متجنبه نظرات الاخر المشتعله، قهقهت بخفه خابثه حسناً انت من بدأ لذا انتظرني، إذا لم اصيبك بالشلل بعد فأنا لست حياة، وجدت رؤوف في وجهها يمسك حقائب كثيره لتتسع ابتسامتها اكتر قائله
" مسا مسا يا رؤوف"
" مسا مسا يا عسليه "
رد عليها رؤوف ضاحكاً من مشاكستها ليدخل مغلقاً الباب، التفت ينظر الي وجوههم المتهكمه ونظرات مؤمن المشتعله مردفا بتعجب
أنت تقرأ
حبر علي الأوراق "والتقينا صدفه"
Short Story" هو يعني ايه ايكادولي، عندي فضول اعرف الصراحه مش معنى الكتاب ده اللي ماسكه دايمًا" نظر الي الكتاب ثم لها مرددًا بهدوء " الروايه دي من كتر حبها قرتها اكتر من عشر مرات، عارفه يعني ايه ايكادولي. ..... يعني " صمت ثواني مفكرًا ينظر إلى ملامحها التي تن...