الصفحة ١

955 70 70
                                    

25/09/2000s

« كيف تجرأ على خيانتي بينما انا بقيت مخلصة معك و ضحيتُ بكل شيء لأجلك ، انا تَـركت لك نصف عُذريتي و عـرفتك على توماس كلايتون افتخارًا بِك أمام أصدقـائي رغم قصر طولك أمامي كقصر أنبوبك على السـرير ! أ-هذا جزاء إخلاصي»

قالت منهارة تمسح دموعها الوهميـة ، أخذ هو يشرح لها بتوتر موقفه بينما تجاهلت هي كل ما تفوه به لتو هامسة للعاملة بالإضافة من الزهري بأظـافرها كونه لونها المفضل آخر فترة

" أتممت ؟ نحن انتهينا !"
قالت بدرامية مقفلة هاتفها لتلقيه بعيدًا

" سكبت المسكارا على وجنتاي!"
سـأَلت العاملة الأخرى لتقوم هي بمسحها قبل ان تضع عليها تلك الحـلزونات على بشرتها تدعها تزحف على وجهها موزعة مادتـها اللَّزجة على حوافه

" كيف بإمكانِك ان تكوني بهذا الجمال و حلزونات على بشرتـك آنستي "
مدحتها مبتسمة و هي تطبق ذاك القناع بوجهها لتبتسـم هي منزلة عيناها عن النوكيا الزهري خاصتها مادة شفاههـا للأمام

" اِقتربي أرغب بتقبيل وجنتك "
الآنسة ليسا تحب عـاملاتها للغاية و تحب معاملتهم الملكية لها و لن تعـوضهن لأي شيء

إبتسمـت مبعدة خدها لتناولهـا مذكرتـها حريرية الغلاف ، فتحتها ليسا لتلقي نظرة على مخططاتها بينما الأخرى تنزع عنها الحـلزونات مرجعة إياها لمكانها

ليسا بمجرد ملاحظتها إنتهائها ألقت بيدها داخـل صندوق مجوهراتها لتخـرج تلك الورقة نقدية ، فتمد يدها و نظرها بـ تلفزتها بينما تأكل من مثلجاتها ، شعرت العاملـة بالورقة بين شق صدرها فقهقهت عاليًا

" أنسـة لاليسا حمامك جاهز "
همهمـت لتأخذ روبها الحريري مـرتدية إياه على منامتها الزهريـة

" أنستي لم تنسي العشـاء العائلي اليوم مع السيد جيون أوليس "
سألت للتأكد فقط و حينهـا توقفت خطاها لحمامها لتلتفت

" بالطبع لم أفعل ، هذا برأسي منذ الجمـعة الماضية "
أردفت مؤكدة لتبتسم لها

" جيد... ظننتكِ نسيتي عنـه فالسيد مانوبال لا يكف عن ذكر أمر قدومه للعاملين ، هو حتى دخل المطبخ للتأكد بنفسه من المنيو مع الشاف و منذ ذلك الحين و هو يوصي في خياط العائلة بخياطة أجمل فستان أسود لكي لاكـنكِ واصلت تعطيل الأمر حتى ظن انكي تسعين بالفعل فستان "
قـهقهت بزيف لها و هي تحدق ببسمتها الهـادئة

" أوبس.."

" أ-من إشكال آنسة لاليسا "
سألت بقـلق

The Batman -LKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن