محقق و مختل

الفصل الخامس عشر

قبل موعد المحاكمه باسبوع

اتى بلاغ بأن هناك جريمة قتل وقعت اليله في حديقة المستشفى

ذهب {البرت} من اجل التحقيق بالجريمه

عندما وصل وجد الجثه  مقتوله و مرميه على الارض

وهناك طلقتين من الرصاص في رأس الضحيه

كانت هذه الجثه جثه ممرض

عندما دقق {البرت} اكثر وجد ان اضافره مخلوعه !

{البرت} ما... هذا بحق السماء ؟!

وجد أيضًا جنب الضحيه ورقه صغيره مكتوبٌ فيها :

" امسكتم بالشخص الخطأ ، حمقى "

جن جنون {البرت} بعدما راى هذه الرساله

{البرت} ايها الاوغاد هل تتلاعبون بنا

*****************

ايها المحقق اتانا بلاغ بأن هناك ثلاث ضحايا اخرى

وأيضًا اضافرهم مخلوعه

قال {البرت} بداخله : هل امسكنا بالشخص الخظأ ؟

سوف ابدأ بالتحقيق بهذه الجريمه

عرف {البرت} سبب وفاة الضحيه وعرف بأنهُ القاتل نفسه

اثناء تحليل {البرت} للوضع

لاحظ شيئًا غريبًا

لاحظ بأن هنالكَ دماءٌ أيضًا بعيده عن الضحيه

ذهبَ إليها وكان يتتبع مكانها انتهت الدماء الى المخرج 

{البرت} هذه الدماء !

اخذ {البرت} العينه من اجل تحليلها

وبعدها ذهب ليحقق مع الممرضين الباقين

بدأ بسألهم بعض الأسئله وعرف موعد خروج الضحيه وفي اي وقت توفي

ارادوا تحليل الدم الذي اخذه {البرت} لذا اخذوا من دم المشتبه به و حللوه في مختبر التحليل الجنائي

مع الدم الذي وجدوه

وجدوا بأن ليسَ هنالكَ تتطابق بالعينات !

**************

ارايتم الم اخبركم بأنني بريء

{البرت} ستتاجل محاكمتك بسبب الرساله التي وجدناها

*************

هكذا إذًا ... بدأ الحقُ بالظهورِ 

اخبر {البرت}  ابنته بالشيء الذي حدث

{ماي} حقًا!

{البرت} نعم

{ماي} إذًا ذلك الشخص بريءٌ بالفعل

{البرت} بدأتُ اشكُ في ذلك

{ماي} ظننا بأننا خطونا خطوه لكن في الحقيقه لازلنا في نفس المكان

{البرت} لقد كان يتلاعب بنا طوال الوقت والان اظهر نفسه

{ماي} رغم هذا لن نستسلم لازلنا نسعى للأمساكِ به

{البرت} نعم بالطبع ... يبدو اننا سنرهقُ كثيرًا من الان

.

.

.

اخبرت {ماي}  {ادريان}  مالذي  حصل لهم

{ادريان} حسنًا الذي فهمته بأنكم ظننتم ذاك الشخص هوَ القاتل بينما ليسَ هوَ ؟

{ماي} نعم

{ادريان} يالهُ من ماكر ... سحقا غضبتُ كثيرا كيف للسيد {البرت} ان يبقى هادئًا هكذا

{ماي} ان ابي هكذا دائمًا يبقى هادئ من اجل التركيز بالامور

{ادريان} مالذي ستفعلونه الان

{ماي} سنستمر بالطبع ... ادريان

{ادريان} نعم

قالت {ماي}  بنبرةٍ حزينه  وعصرت يداها : اشعرُ وكأننا لم نحرز تقدمًا حتى الان

أخشى بأننا لم نمسك به أبدًا

اقترب {ادريان} من {ماي} وقال : سنجده ... سنجده مهما كلف الثمن