الثلاثـيةُ.

24 1 0
                                    

" أي رصاص هذا الذي يُرمِي
جسداً قد برى منهُ الوصبُ
  أي قتل واغتيال تكيد لي بهِ
وأنا المكيدةُ والمكائـدُ
  
   هي الروح قد فقدتها
   فلا للجرح وجعٌ وألمُ 

   فأنا الرجل الاثكل لدهرهِ
   الفاقد لظلهِ 
   الباكِي دون دمعهِ

وجه السلاح وارفع الزناد وأطلق
سدِد الفولاذ والحديد
الأسهم والرياح والبرق

   هي حربٌ أشعلتها
   مع جثة أتيت لتراقصها

   لا إقتصاص لك معِـي
   انما انا القصاص كلهُ
    بل الثأر والإثم

    عبثاً تقاتلني
    عبثاً الوغي معـي
     لست اخشى المنيةَ
     ولا الزوال هو زواليِ

فأنا الذي عاش كي يموتَ وهو حيٌ
أنا القائدُ الذي مات مرةً وألف مرةٍ"

فأنا الذي عاش كي يموتَ وهو حيٌ أنا القائدُ الذي مات مرةً وألف مرةٍ"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

_________________________

_________________
____

أيا زائري الأول مرحبُ
بين أسطر الإنشاء والضربُ

طالعّ ما استطاعت بك النفسُ قراءةً
وحكني عن ما راق لك مما لم يعجبِ

فإنَ الآحرف كتبها الوجدان
والكِلم علقتها الأيادي المرهقاتِ
فزينت لكَ بالفؤادِ في قصةٍ
سميتِ بالقائدِ الأولُ

على أملٍ أن تكون للأدب العربي فرصة جديدة
في اختراق هذا النظام المتداعي من الروايات

بين قيل وقال
صنعت روايةً
علها تروق لكَ

علها تثري المهجةَ والفكرِ

لك مني فائق المحبة والتقديرِ

لا تترك أناملي الحكاواتية فلنا معاً درباً بعيداً طويلا سنشقهُ سويةً في هذا العالم الذي شيد لكَ.

حتى آخر رمق.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن